قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( باب جواز أذان الأعمى إذا كان معه بصيرٌ فيه حديث عائشة رضي الله عنها : ( كان ابن أم مكتوم يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى ) وقد تقدم معظم فقه الحديث في الباب قبله ومقصود الباب أن أذان الأعمى صحيح ، وهو جائز بلا كراهة إذا كان معه بصير ، كما كان بلال وابن أم مكتوم . قال أصحابنا : ويكره أن يكون الأعمى مؤذنًا وحده . والله أعلم ] حفظ