قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسأل له الوسيلة وفيه قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة ) وفي الحديث الآخر : ( إذا قال المؤذن الله أكبر ، الله أكبر ، فقال أحدكم : الله أكبر الله أكبر ، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، ثم قال : أشهد أن محمدًا رسول الله ، قال أشهد أن محمدًا رسول الله ثم قال : حي على الصلاة قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : حي على الفلاح قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : الله أكبر الله أكبر قال : الله أكبر الله أكبر ثم قال : لا إله إلا الله قال : لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة ) وفي الحديث الآخر ( من قال حين يسمع المؤذن : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدًا عبده ورسوله ، رضيت بالله ربًا وبمحمدٍ رسولًا ، وبالإسلام دينًا غفر له ذنبه ) أما أسماء الرجال ففيه خبيب بن عبد الرحمن بن إساف ( فخبيب ) بضم الخاء المعجمة و ( إساف ) بكسر الهمزة ، وفيه الحكيم بن عبد الله هو بضم الحاء وفتح الكاف ، وقد سبق في الفصول التي في مقدمة الكتاب أن كل ما في الصحيحين من هذه الصورة فهو ( حكيم ) بفتح الحاء إلا اثنين بالضم ( حكيم ) هذا ( وزريق بن حكيم ) ] حفظ