قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( واختلفت عبارات العلماء في الحكمة في رفع اليدين فقال الشافعي رضي الله عنه : فعلته إعظامًا لله تعالى واتباعًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال غيره : هو استكانة واستسلام وانقياد ، وكان الأسير إذا غلب مد يديه علامة للاستسلام ، وقيل : هو إشارة إلى استعظام ما دخل فيه ، وقيل : إشارة إلى طرح أمور الدنيا والإقبال بكليته على الصلاة ومناجاة ربه سبحانه وتعالى كما تضمن ذلك قوله ( الله أكبر ) ، فيطابق فعله قوله ، وقيل : إشارة إلى دخوله في الصلاة وهذا الأخير مختص بالرفع لتكبيرة الإحرام ، وقيل غير ذلك ، وفي أكثرها نظر . والله أعلم ] حفظ