" وما شرعه الله : إن كان أمرا فهو ما يحبه الله ويرضاه وإن كان نهيا فهو ما يكرهه ويأباه، وإن كان خبرا فهو حق كما قال تعالى (( والذين هم بربهم لا يشركون )) أي : لا يعبدون معه غيره بل يوحدونه ويعلمون أنه لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا وأنه لا نظير له . انتهى " حفظ