" فسكتوا لأنهم لا يعتقدون ذلك فيها ، قلت : فإذا كانت آلهتهم التي يدعون من دون الله لا قدرة لها على كشف ضر أراده الله بعبده أو إمساك رحمة أنزلها على عبده فيلزمهم بذلك أن يكون الله تعالى هو معبودهم وحده لزوما لا محيد لهم عنه وذكر تعالى مثل هذا السؤال عن خليله إبراهيم لمن حاجه في الله فقال (( أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين )) " حفظ