قراءة من شرح النووي وتعليق الشيخ عليه : ( وهذا هو الصحيح عند أصحابنا : من صلى إلى جهة بالاجتهاد ثم تغير اجتهاده في أثنائها فيستدبر إلى الجهة الأخرى ، حتى لو تغير اجتهاده أربع مرات في الصلاة الواحدة ، فصلى كل ركعة منها إلى جهة ؛ صحت صلاته على الأصح ؛ لأن أهل هذا المسجد المذكور في الحديث استداروا في صلاتهم واستقبلوا الكعبة ولم يستأنفوها حفظ