ما هو الفهم الصحيح : لقوله ( أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب ) مع نهي النبي صلى الله عليه و سلم عن التعبيد لغير الله.؟ حفظ
السائل : ما الفهم الصحيح لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب ) مع نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التعبيد لغير الله عز وجل ؟.
الشيخ : ليس في هذا الكلام الذي صح عن الرسول عليه السلام، ليس فيه أي تعارض بينه وبين نهيه أو أمره المستفاد منه النهي عن التعبيد لغير الله، ذلك لأنه هو ينتسب إلى جده عبد المطلب ، حيث أن هذا هو اسمه العلم المعروف به عند الناس، فهو لم ينشئ اسماً عَبَّدَ فيه شخصاً إلى غير الله عز وجل، وإنما عَرَّف الناس بأنه ابن عبد المطلب ، فهو لا يستطيع أن يعرّف الناس بانتسابه إلى عبد المطلب بتغيير اسمه .
يعني أنا أضرب لكم مثلاً : كثير من الشيعة -كما تعلمون- يسمون بعبد الحسين وعبد الحسن، ونحو ذلك، فنحن نقول : قال عبد الحسين في كتابه المراجعات كذا وكذا، ونحن الذين نقرر في كتبنا بأنه لا يجوز التعبيد لغير الله تبارك وتعالى، فلا يتبادر لذهن من يقرأ قولي: قال عبد الحسين في كتاب كذا، أنني عبَّدت إنساناً لغير الله عز وجل، لأنه كما يقول العلماء: ناقل الكفر أو حاكي الكفر ليس بكافر، فإذاً: هذا الحديث: ( أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب ) لا يتعارض مطلقاً مع المعروف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يحرم التعبيد لغير الله عز وجل، فهو ناقل وليس بمؤسس. نعم.
الشيخ : ليس في هذا الكلام الذي صح عن الرسول عليه السلام، ليس فيه أي تعارض بينه وبين نهيه أو أمره المستفاد منه النهي عن التعبيد لغير الله، ذلك لأنه هو ينتسب إلى جده عبد المطلب ، حيث أن هذا هو اسمه العلم المعروف به عند الناس، فهو لم ينشئ اسماً عَبَّدَ فيه شخصاً إلى غير الله عز وجل، وإنما عَرَّف الناس بأنه ابن عبد المطلب ، فهو لا يستطيع أن يعرّف الناس بانتسابه إلى عبد المطلب بتغيير اسمه .
يعني أنا أضرب لكم مثلاً : كثير من الشيعة -كما تعلمون- يسمون بعبد الحسين وعبد الحسن، ونحو ذلك، فنحن نقول : قال عبد الحسين في كتابه المراجعات كذا وكذا، ونحن الذين نقرر في كتبنا بأنه لا يجوز التعبيد لغير الله تبارك وتعالى، فلا يتبادر لذهن من يقرأ قولي: قال عبد الحسين في كتاب كذا، أنني عبَّدت إنساناً لغير الله عز وجل، لأنه كما يقول العلماء: ناقل الكفر أو حاكي الكفر ليس بكافر، فإذاً: هذا الحديث: ( أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب ) لا يتعارض مطلقاً مع المعروف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يحرم التعبيد لغير الله عز وجل، فهو ناقل وليس بمؤسس. نعم.