حدثنا أحمد بن عبدة الضبي قال :حدثنا حماد بن زيد عن عاصم الأحول عن عبد الله بن سرجس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر يقول:" اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم اصحبنا في سفرنا واخلفنا في أهلنا اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب ومن الحور بعد الكون ومن دعوة المظلوم ومن سوء المنظر في الأهل والمال" قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ويروى الحور بعد الكور أيضا ومعنى قوله الحور بعد الكون أو الكور وكلاهما له وجه يقال إنما هو الرجوع من الإيمان إلى الكفر أو من الطاعة إلى المعصية إنما يعني من الرجوع من شيء إلى شيء من الشر حفظ