تتمة المناقشة حفظ
الشيخ : (( أحل لكم صيد البحر وطعامه حل لكم )) ما وجه الدلالة في الآية ؟
الطالب : قول ابن عباس أن صيد البحر ما أخذ حيا وطعامه ما أخذ ميتا ،
الشيخ : أحسنت كذلك قصة السرية الذين وجدوا العنبر وأقرهم النبي صلى الله عليه وسلم على أكلها .
الشيخ : ما هو الدليل على أن الجراد ميتته حلال ؟
الطالب : قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث: ( أحل لنا ميتتان ودمان فأما الميتتان فالجراد والحوت وأما الدمان فالكبد والطحال )
الشيخ : قوله: الجراد ، هذا الحديث علله بعض العلماء بضعفه مرفوعا وهذه العلة معلولة ، لأننا إذا قلنا إنه غير مرفوع فهو موقوف في حكم المرفوع ، لأن ابن عمر إذا قال: أحل ، فيعني به الرسول عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : الدم ؟
الطالب : الدم مطلق قيد في سورة الأنعام بأنه دم المسفوح ،
الشيخ : أحسنت المراد به الدم المسفوح قيدته الآية التي في سورة أل الأنعام .
الشيخ : إذا الدم الذي يبقى بعد الذكاة في العروق حلال أو حرام ؟
الطالب : حلال ،
الشيخ : حلال ؟
الطالب : نعم الدم الذي يكون في الكبد ،
الشيخ : لا ، في العروق بعد الذكاة ؟
الطالب : يكون حرام ،
الشيخ : بعد الذكاة ؟
الطالب : حلال يا شيخ ،
الشيخ : توافقون على هذا ؟
الطالب : نعم ،
الشيخ : أي نعم ، كل دم بعد أن تذكى البهيمة هو حلال ، يعني ممكن أن تأخذ العرق وتمصه بعد أن تذكي البهيمة .
الشيخ : يكون في القلب دم كثير ما حكمه هل يجوز أن تأكله ؟ يجوز تأكله ؟
الطالب : لا يجوز ، كبدة فقط يجوز أكلها .
الشيخ : سليم ماذا تقول ؟حتى لو ترك القلب كله ، لكن كلامنا هل يحل أكله أو لا ؟
هل يحل ، هل هو دم مسفوح ؟ ليس دما مسفوحا ، دم بعد أن ذبحت البهيمة يكون حلال ما فيه إشكال.
الشيخ : (( لحم الخنزير )) واضح .
الشيخ : (( ما أهل لغير الله به )) ما معناها ؟
الطالب : ما ذبح لغير الله ،
الشيخ : ما ذكر قصد به الله ؟
الطالب : لا ، ما ذبح لغير الله ،
الشيخ : خطأ ، ما ذكر عليه اسم غير الله ، مثل أن يقول: باسم المسيح ، باسم محمد ، باسم الملك ، باسم الرئيس ، باسم الوزير ، يكون حراما ، حتى وإن كان لغير العبادة ؟
الطالب : ولو لغير العبادة ،
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك .
الشيخ : (( المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة )) أليست من الميتة ؟
الطالب : أي نعم من الميتة ،
الشيخ : ما الحكمة في أن الله نص عليها ؟
الطالب : للتوكيد عليها .
الطالب : هذه الأشياء يمكن أن تدرك أما الميتة فلا يمكن أن تدرك ،
الشيخ : يعني للاستثناء ، لقوله: (( إلا ما ذكيتم )) وهذه الأوصاف أوصاف لسبب الموت .
الشيخ : ما الفرق بين المنخنقة والموقوذة ؟
الطالب : المنخنقة التي ماتت بالخنق والموقوذة التي ماتت بالضرب ،
الشيخ : يعني المنخنقة التي غمت حتى انخنقت ولم تتنفس ، والموقوذة هي ما ماتت بالضرب .
الشيخ : المتردية هل يدخل فيها الساقطة في بئر ؟
الطالب : تدخل فيها ،
الشيخ : إذا التردي يكون من أعلى إلى أسفل يعني سواء تردى من فوق إلى الأرض أو تردى من فوق الأرض إلى أسفله كل متردي .
الشيخ : ما تقول في المدهوسة دهستها السيارة حلال أو حرام ؟
الطالب : حرام إلا ما ذكيتم .
الشيخ : ويش أشبه معنى مما ذكر الله ؟
الطالب : الموقوذة ،
الشيخ : الموقوذة ؟
الطالب : نعم
الشيخ : نعم طيب .
الشيخ : قوله تعالى: (( إلا ما ذكيتم )) مستثنى من أين ؟
الطالب : مستثنى مما سبق مما يمكن إدراكه ،
الشيخ : وهي ؟
الطالب : يعني كل ما يمكن إدراكه مما سبق ،
الشيخ : أما الخنزير فهو محرم لنوعه لا لسبب موته .
الطالب : قوله تعالى: (( اليوم أكملت لكم دينكم )) ما المراد بهذا اليوم ؟
الشيخ : ما أريد أن تبين ، ما المراد باليوم (( اليوم أكملت لكم )) ؟
الطالب : يوم عرفة .
الشيخ : " أل " في قوله: (( اليوم )) ؟
الطالب : للعهد الحضوري .
الشيخ : قوله: (( اليوم أكملت لكم دينكم ))
الطالب : أي جاءتهم كاملا .
الشيخ : هل يرد على هذا أن الله تعالى أنزل بعد هذا آيات فيها أحكام ؟
الطالب : يرد إلى هذا،
الشيخ : كيف الجمع ؟
الطالب : نزلت يوم عرفة
الشيخ : نزلت في عرفة ونزلت بعدها آيات فيها أحكام هل نقول كل ما ورد من نزول آيات بعد هذا فهو غير صحيح ؟
الطالب : لا ،
الشيخ : إذا كيف نجمع بينها وبين قوله: (( اليوم أكملت )) ؟
الطالب : لا إشكال فيه ، اليوم هنا قلنا المراد كمال الدين ، لا يستلزم من ذلك إتمام هذا الدين في هذا اليوم الذي نزلت فيه هذه الآية ،
الشيخ : أي نعم صحيح يعني بيان أن الدين كامل ولا يلزم أنه تام ، ولهذا فرق قال: (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي )).
الشيخ : قوله: (( فمن اضطر )) ما معناها ؟
الطالب : لجأته الضرورة ،
الشيخ : بمعنى ؟
الطالب : يعني جاءته الضرورة إلى أكل هذه الميتة
الشيخ : يعني إنه إن لم يأكل تضرر .
الشيخ : ذكرنا أنه لا يحل المحرم للضرورة إلا بشرطين ؟
الطالب : الأول أن يكون غير متجانف لإثم أي لا يريد أكل هذا ،
الشيخ : لا، يعني متى تصدق الضرورة إلى فعل المحرم ؟
الطالب : إذا لم يأكل من المحرم فإنه يتضرر .
الطالب : الشرطين ، الأول: أن يصدر الضرار لهذا الأمر فلا يجد غيره ، الثاني أن تزول مضرته بهذا المحرم ،
الشيخ : أحسنت هذا مهم ، أن لا يوجد ما يدفع به الضرورة إلا هذا ، لأنه إن وجد لم يضطر ، والثاني: أن تزول ضرورته به ، وإنما اشترطنا هذا لئلا يقول قائل: إذا يجوز التداوي بالمحرم ، نقول لا يجوز التداوي بالمحرم ، أفهمتم يا جماعة ؟ لماذا ؟ أولا لأنه غير ملجأ لذلك إذ قد يزول مرضه بدواء آخر ، وقد يزول مرضه بدون دواء ، كم من إنسان وصل إلى أدنى حال ثم يشفيهم الله عز وجل بدون أي سبب ، والثاني: أن ضرورته لا تزول بهذا الدواء فإنه قد يتداوى الإنسان ولا يشفي بخلاف من أكل المحرم للجوع ، فإن الإنسان إذا لم يجد مثلا إلا الميتة فهو الآن لا يمكن تزول ضرورته إلا بأكله ، وإذا أكل هل تزول أم لا ؟
الطالب : تزول
الشيخ : تزول نعم ، إذا أكل ملأ المعدة وانتهى. كملنا الآية ؟ بقيت فوائد ، ما أخذنا الفوائد ؟ نعم .
الشيخ : ما هي المخمصة ؟
الطالب : المجاعة ،
الشيخ : هل عندك شاهد على أنها المجاعة ؟
الطالب : قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لو توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا ـ أي جائعة ـ وتروح بطانا )
الشيخ : أحسنت قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لو توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا ـ أي جائعة ـ وتروح بطانا ) .
الطالب : قول ابن عباس أن صيد البحر ما أخذ حيا وطعامه ما أخذ ميتا ،
الشيخ : أحسنت كذلك قصة السرية الذين وجدوا العنبر وأقرهم النبي صلى الله عليه وسلم على أكلها .
الشيخ : ما هو الدليل على أن الجراد ميتته حلال ؟
الطالب : قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث: ( أحل لنا ميتتان ودمان فأما الميتتان فالجراد والحوت وأما الدمان فالكبد والطحال )
الشيخ : قوله: الجراد ، هذا الحديث علله بعض العلماء بضعفه مرفوعا وهذه العلة معلولة ، لأننا إذا قلنا إنه غير مرفوع فهو موقوف في حكم المرفوع ، لأن ابن عمر إذا قال: أحل ، فيعني به الرسول عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : الدم ؟
الطالب : الدم مطلق قيد في سورة الأنعام بأنه دم المسفوح ،
الشيخ : أحسنت المراد به الدم المسفوح قيدته الآية التي في سورة أل الأنعام .
الشيخ : إذا الدم الذي يبقى بعد الذكاة في العروق حلال أو حرام ؟
الطالب : حلال ،
الشيخ : حلال ؟
الطالب : نعم الدم الذي يكون في الكبد ،
الشيخ : لا ، في العروق بعد الذكاة ؟
الطالب : يكون حرام ،
الشيخ : بعد الذكاة ؟
الطالب : حلال يا شيخ ،
الشيخ : توافقون على هذا ؟
الطالب : نعم ،
الشيخ : أي نعم ، كل دم بعد أن تذكى البهيمة هو حلال ، يعني ممكن أن تأخذ العرق وتمصه بعد أن تذكي البهيمة .
الشيخ : يكون في القلب دم كثير ما حكمه هل يجوز أن تأكله ؟ يجوز تأكله ؟
الطالب : لا يجوز ، كبدة فقط يجوز أكلها .
الشيخ : سليم ماذا تقول ؟حتى لو ترك القلب كله ، لكن كلامنا هل يحل أكله أو لا ؟
هل يحل ، هل هو دم مسفوح ؟ ليس دما مسفوحا ، دم بعد أن ذبحت البهيمة يكون حلال ما فيه إشكال.
الشيخ : (( لحم الخنزير )) واضح .
الشيخ : (( ما أهل لغير الله به )) ما معناها ؟
الطالب : ما ذبح لغير الله ،
الشيخ : ما ذكر قصد به الله ؟
الطالب : لا ، ما ذبح لغير الله ،
الشيخ : خطأ ، ما ذكر عليه اسم غير الله ، مثل أن يقول: باسم المسيح ، باسم محمد ، باسم الملك ، باسم الرئيس ، باسم الوزير ، يكون حراما ، حتى وإن كان لغير العبادة ؟
الطالب : ولو لغير العبادة ،
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك .
الشيخ : (( المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة )) أليست من الميتة ؟
الطالب : أي نعم من الميتة ،
الشيخ : ما الحكمة في أن الله نص عليها ؟
الطالب : للتوكيد عليها .
الطالب : هذه الأشياء يمكن أن تدرك أما الميتة فلا يمكن أن تدرك ،
الشيخ : يعني للاستثناء ، لقوله: (( إلا ما ذكيتم )) وهذه الأوصاف أوصاف لسبب الموت .
الشيخ : ما الفرق بين المنخنقة والموقوذة ؟
الطالب : المنخنقة التي ماتت بالخنق والموقوذة التي ماتت بالضرب ،
الشيخ : يعني المنخنقة التي غمت حتى انخنقت ولم تتنفس ، والموقوذة هي ما ماتت بالضرب .
الشيخ : المتردية هل يدخل فيها الساقطة في بئر ؟
الطالب : تدخل فيها ،
الشيخ : إذا التردي يكون من أعلى إلى أسفل يعني سواء تردى من فوق إلى الأرض أو تردى من فوق الأرض إلى أسفله كل متردي .
الشيخ : ما تقول في المدهوسة دهستها السيارة حلال أو حرام ؟
الطالب : حرام إلا ما ذكيتم .
الشيخ : ويش أشبه معنى مما ذكر الله ؟
الطالب : الموقوذة ،
الشيخ : الموقوذة ؟
الطالب : نعم
الشيخ : نعم طيب .
الشيخ : قوله تعالى: (( إلا ما ذكيتم )) مستثنى من أين ؟
الطالب : مستثنى مما سبق مما يمكن إدراكه ،
الشيخ : وهي ؟
الطالب : يعني كل ما يمكن إدراكه مما سبق ،
الشيخ : أما الخنزير فهو محرم لنوعه لا لسبب موته .
الطالب : قوله تعالى: (( اليوم أكملت لكم دينكم )) ما المراد بهذا اليوم ؟
الشيخ : ما أريد أن تبين ، ما المراد باليوم (( اليوم أكملت لكم )) ؟
الطالب : يوم عرفة .
الشيخ : " أل " في قوله: (( اليوم )) ؟
الطالب : للعهد الحضوري .
الشيخ : قوله: (( اليوم أكملت لكم دينكم ))
الطالب : أي جاءتهم كاملا .
الشيخ : هل يرد على هذا أن الله تعالى أنزل بعد هذا آيات فيها أحكام ؟
الطالب : يرد إلى هذا،
الشيخ : كيف الجمع ؟
الطالب : نزلت يوم عرفة
الشيخ : نزلت في عرفة ونزلت بعدها آيات فيها أحكام هل نقول كل ما ورد من نزول آيات بعد هذا فهو غير صحيح ؟
الطالب : لا ،
الشيخ : إذا كيف نجمع بينها وبين قوله: (( اليوم أكملت )) ؟
الطالب : لا إشكال فيه ، اليوم هنا قلنا المراد كمال الدين ، لا يستلزم من ذلك إتمام هذا الدين في هذا اليوم الذي نزلت فيه هذه الآية ،
الشيخ : أي نعم صحيح يعني بيان أن الدين كامل ولا يلزم أنه تام ، ولهذا فرق قال: (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي )).
الشيخ : قوله: (( فمن اضطر )) ما معناها ؟
الطالب : لجأته الضرورة ،
الشيخ : بمعنى ؟
الطالب : يعني جاءته الضرورة إلى أكل هذه الميتة
الشيخ : يعني إنه إن لم يأكل تضرر .
الشيخ : ذكرنا أنه لا يحل المحرم للضرورة إلا بشرطين ؟
الطالب : الأول أن يكون غير متجانف لإثم أي لا يريد أكل هذا ،
الشيخ : لا، يعني متى تصدق الضرورة إلى فعل المحرم ؟
الطالب : إذا لم يأكل من المحرم فإنه يتضرر .
الطالب : الشرطين ، الأول: أن يصدر الضرار لهذا الأمر فلا يجد غيره ، الثاني أن تزول مضرته بهذا المحرم ،
الشيخ : أحسنت هذا مهم ، أن لا يوجد ما يدفع به الضرورة إلا هذا ، لأنه إن وجد لم يضطر ، والثاني: أن تزول ضرورته به ، وإنما اشترطنا هذا لئلا يقول قائل: إذا يجوز التداوي بالمحرم ، نقول لا يجوز التداوي بالمحرم ، أفهمتم يا جماعة ؟ لماذا ؟ أولا لأنه غير ملجأ لذلك إذ قد يزول مرضه بدواء آخر ، وقد يزول مرضه بدون دواء ، كم من إنسان وصل إلى أدنى حال ثم يشفيهم الله عز وجل بدون أي سبب ، والثاني: أن ضرورته لا تزول بهذا الدواء فإنه قد يتداوى الإنسان ولا يشفي بخلاف من أكل المحرم للجوع ، فإن الإنسان إذا لم يجد مثلا إلا الميتة فهو الآن لا يمكن تزول ضرورته إلا بأكله ، وإذا أكل هل تزول أم لا ؟
الطالب : تزول
الشيخ : تزول نعم ، إذا أكل ملأ المعدة وانتهى. كملنا الآية ؟ بقيت فوائد ، ما أخذنا الفوائد ؟ نعم .
الشيخ : ما هي المخمصة ؟
الطالب : المجاعة ،
الشيخ : هل عندك شاهد على أنها المجاعة ؟
الطالب : قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لو توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا ـ أي جائعة ـ وتروح بطانا )
الشيخ : أحسنت قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لو توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا ـ أي جائعة ـ وتروح بطانا ) .