الفوائد المستنبطة من الآية الكريمة . حفظ
في الآية فوائد عديدة، منها: حرص الصحابة رضي الله عنهم على العلم ، لقوله: (( يسألونك ماذا أحل لكم )) . ومن هنا نعرف أن ما لم يسأل الصحابة عنه مما يرد السؤال عنه في عصرنا من أمور الغيب ، فالسؤال عنه بدعة، لأننا نعلم أنه لو كان هناك خير في العلم به لألهم الله الصحابة يسألوا عنه حتى يتبين الأمر . ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن الإحلال والتحريم ليس إلى العباد بل إلى عباد الله ، بل حذرنا الله عز وجل من أن نحلل أو نحرم من أهوائنا فقال: (( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب )) . ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يستقل بالتحليل أو التحريم، وجهه يا أخ ؟ أن الرسول لم يجب ولكن الله تعالى أجابهم ، وقد صرح بذلك النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، حيث قال للصحابة: ( من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مساجدنا ) فذهب الصحابة يقولون: حرمت ، حرمت ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال لهم: ( إنه ليس بي تحريم ما أحل الله ولكني أكره ريحها ) .