تفسير قول الله تعالى : << وعد الله الذين ءامنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة و أجر عظيم >> . حفظ
ثم قال الله تعالى: (( وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم )) . (( وعد )) يقال: وعد ، ويقال: أوعد ، قالوا أوعد في الشر، ووعد في الخير ، وبنو عليه قول الشاعر: وإني
وإن أوعدته أو وعدته لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
الإيعاد بأيش؟ الشر ، والوعد بالخير . هنا يقول: (( وعد الله )) ولم يقل: أوعد ، لأنها في الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، لكن هذا الذي قاله بعض أهل العلم قد ينازع فيهم ، لأن الله تعالى ذكر الوعد في العقوبة فقال: (( وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها )) وهذا مما يدل على أن الوعد يأتي في الخير ويأتي في الشر .
وإن أوعدته أو وعدته لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
الإيعاد بأيش؟ الشر ، والوعد بالخير . هنا يقول: (( وعد الله )) ولم يقل: أوعد ، لأنها في الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، لكن هذا الذي قاله بعض أهل العلم قد ينازع فيهم ، لأن الله تعالى ذكر الوعد في العقوبة فقال: (( وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها )) وهذا مما يدل على أن الوعد يأتي في الخير ويأتي في الشر .