يا شيخ أشكلت علي آية في سورة الأحزاب وهي قوله تعالى " ولو دخلت عليهم من أقطرها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا " فلماذا لا يكون "لأتوها ؟ حفظ
السائل : أشكلت علي قراءة في قوله تعالى: (( ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا )) لماذا لا تكون (( لأتوها )) ؟
الشيخ : نعم أظن فيها قراءتان: (( لأتوها )) و(( لآتوها )) ،
السائل : ما تغير المعنى يا شيخ ؟
الشيخ : ما فيه شك إنه تغير لكن كل واحد له وجه والقراءتان تفيد معنيين ، أو تفيدان معنيين (( ولو دخلت عليهم من أقطارها )) نعم فيها قراءتان (( لأتوها )) و(( لآتوها )) أما (( لأتوها )) واضحة (( ثم سئلوا الفتنة )) يعني دعاهم أحد إلى الفتنة لأجابوا ، أو (( لآتوها )) لأجابوا وأعطوها فتنة أخرى ، ما هي أعطوا الفتنة التي دعوا إليها ، ويكون في الآية فائدتان ، أوله استجابتهم للفتنة ، والثاني زيادتهم إياه .
الشيخ : نعم أظن فيها قراءتان: (( لأتوها )) و(( لآتوها )) ،
السائل : ما تغير المعنى يا شيخ ؟
الشيخ : ما فيه شك إنه تغير لكن كل واحد له وجه والقراءتان تفيد معنيين ، أو تفيدان معنيين (( ولو دخلت عليهم من أقطارها )) نعم فيها قراءتان (( لأتوها )) و(( لآتوها )) أما (( لأتوها )) واضحة (( ثم سئلوا الفتنة )) يعني دعاهم أحد إلى الفتنة لأجابوا ، أو (( لآتوها )) لأجابوا وأعطوها فتنة أخرى ، ما هي أعطوا الفتنة التي دعوا إليها ، ويكون في الآية فائدتان ، أوله استجابتهم للفتنة ، والثاني زيادتهم إياه .