تفسير قول الله تعالى : << قالوا يا موسى إنا لن ندخلهآ أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلآ إنا هاهنا قاعدون >> . حفظ
(( قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها )) (( إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها )) وهذا النفي نفي لفعلهم الشرعي أو نفي لفعل الله القدري ؟ الأول ، الأول يعني لا يمكن أن ندخلها ما داموا فيها ، وإذا ذهبوا عنها ؟ دخلوها ، هذا كلام هذا ؟ معلوم أنك إذا وجدت قرية خالية ما فيها أحد وأنت تريد أهلها معلوم أفسدته، لكن هذه عقلية بني إسرائيل (( لن ندخلها ما داموا فيها )) . (( فاذهب أنت وربك فقاتلا )) يقولون لموسى اذهب أنت وربك، فمن ربه ؟ قال بعض المفسرين ربه هو هارون يعني أرادوا هارون لأن الرب يطلق على السيد وهارون أكبر من موسى ، والأكبر من الأخوين يكون سيدا للأصغر منهما ، لكن هذا بعيد ، والظاهر أنهم أرادوا رب العالمين عزوجل ، لأن موسى يدعوهم إلى الله وإلى ربهم تبارك وتعالى .