الفوائد المستنبطة من قوله تعالى : << قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين ........>> حفظ
(( قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين ... )) من فوائد هذه الآية: بيان جفاء بني إسرائيل ، وذلك أن موسى كان يخاطبهم يا قوم ، بهذا التلطف ، وهم يقولون يا موسى، لم يقولوا يا نبي الله، يا رسول الله ، وهذا من جفائهم وغلظ طبائعهم . ومن فوائد هذه الآية الكريمة: سوء ظن بني إسرائيل بالله ، وذلك أن نبيهم عليه الصلاة السلام وعدهم بأن الله كتب لهم الأرض المقدسة ولكنهم اعتمدوا على أمر مادي وقالوا إن فيها قوما جبارين ، وهذا يدل على سوء ظنهم بربهم سبحانه وتعالى . ومن فوائدها: بيان جبن بني إسرائيل، (( لن ندخلها حتى يخرجوا منها )) وهذا غاية ما يكون من الجبن ، لأنه من الذي يقول لا أدخل البلدة أو القرية أو المدينة إذا خرج منها أهلها ؟ جبان ، فهم يقولون: (( لن ندخلها حتى يخرجوا منها )) وهذا دليل على غاية الجبن فيهم . ومنها: تأكيد الجبن مرة ثانية (( فإن يخرجوا منها فإنا داخلون )) . ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أنه قد يكون في القوم المتكبرين ، المعارضين من فيهم الخير والصلاح والإصلاح ، لقوله: (( قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما )) .
قبل ما انتهت الآية ، (( فإن يخرجوا منها فإنا داخلون )) فيها أيضا: التوكيد على دخولهم إذا خرج منها هؤلاء القوم الجبور (( فإنا داخلون )) وهذا لا يحتاج إلى توكيد لكن يدل على بلاهتهم ، لأن كل إنسان يعرف لأنه متى خلت البلاد من عدوها وخرجوا منها فالدخول لا يحتاج إلى التأكيد ، من ينكر أن يدخل الإنسان إذا خلى بلده عدوه منه ؟ إذا نأخذ الفائدة التي ذكرنا أن الله تعالى قد يجعل في القوم المعاندين المعارضين من فيهم خير والصلاح والإصلاح ، لقوله: (( رجلان من الذين يخافون )) .
قبل ما انتهت الآية ، (( فإن يخرجوا منها فإنا داخلون )) فيها أيضا: التوكيد على دخولهم إذا خرج منها هؤلاء القوم الجبور (( فإنا داخلون )) وهذا لا يحتاج إلى توكيد لكن يدل على بلاهتهم ، لأن كل إنسان يعرف لأنه متى خلت البلاد من عدوها وخرجوا منها فالدخول لا يحتاج إلى التأكيد ، من ينكر أن يدخل الإنسان إذا خلى بلده عدوه منه ؟ إذا نأخذ الفائدة التي ذكرنا أن الله تعالى قد يجعل في القوم المعاندين المعارضين من فيهم خير والصلاح والإصلاح ، لقوله: (( رجلان من الذين يخافون )) .