الفوائد المستنبطة من قوله تعالى : << قالوا يا موسى إنا لن ندخلها ....................>> حفظ
ثم قال الله عزوجل: (( يا موسى إنا لن ندخلها ... )) في هذه الآية كما ذكرنا في الآية التي قبلها جفاء بني إسرائيل ، حيث يخاطبون نبيهم باسمه العلم دون وصفه بالرسالة والنبوة . من فوائدها: إصرار بني إسرائيل على المعصية وعلى الجبن والخو ، لقولهم: (( لن ندخلها أبدا ما داموا فيها )) وهذا واضح أنهم مصرون على معصية نبيهم الذي قال ادخلوا الأرض المقدسة.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: الغطرسة العظيمة في بني إسرائيل ، حيث قالوا لموسى عليه الصلاة والسلام : (( فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون )) حتى اذهب وصيغتها بهذه الصيغة كأنهم آمرون لموسى أيضا في استعلاء واستكبار (( اذهب أنت وربك )) يعني ما رجوا رجاء وقالوا ألا تذهب يا رسول الله أو يا نبي الله، أو ما أشبه ذلك (( اذهب أنت وربك فقاتلا )) ، ثم فيه وجه ثالث للغطرسة (( إنا هاهنا قاعدون )) ما ولا نذهب معك ، لم يقولوا مثلا إنا ردئ لك نحميك من ظهرك ، وما أشبه ذلك ، ففيها أيضا كمال الغطرسة لبني إسرائيل .
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: الغطرسة العظيمة في بني إسرائيل ، حيث قالوا لموسى عليه الصلاة والسلام : (( فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون )) حتى اذهب وصيغتها بهذه الصيغة كأنهم آمرون لموسى أيضا في استعلاء واستكبار (( اذهب أنت وربك )) يعني ما رجوا رجاء وقالوا ألا تذهب يا رسول الله أو يا نبي الله، أو ما أشبه ذلك (( اذهب أنت وربك فقاتلا )) ، ثم فيه وجه ثالث للغطرسة (( إنا هاهنا قاعدون )) ما ولا نذهب معك ، لم يقولوا مثلا إنا ردئ لك نحميك من ظهرك ، وما أشبه ذلك ، ففيها أيضا كمال الغطرسة لبني إسرائيل .