نصيحة من الشيخ للذين يسرعون في الذكر دبر الصلوات . حفظ
الشيخ : بعد هذه التوطئة وهذه المقدمة أريد أن أذكر بقضيتين اثنتين ثم أتوجه إلى ما عندكم من الأسئلة والإجابة عليها بما يسر الله تبارك وتعالى لنا ولكم :
المسألة الأولى : أرى كثيرا من الناس الذين يظهر أنهم ملتزمين ليس فقط للفرائض بل وللنوافل وللأمور المستحبة كالذكر بعد الصلاة مثلا والتسبيح والتحميد والتكبير ونحو ذلك ، فأرى بعضهم حينما يريد أن يعمل بقوله عليه السلام : ( من سبح الله دبر كل صلاة ثلاث وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين ثم قال تمام المئة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ) هذا الحديث صحيح ، ورواه الإمام مسلم في صحيحه ، حينما يريدون العمل بهذا الحديث ترى بعضهم لا يكاد يبين بلسانه عن تسبيح الله وتحميده وتكبيره ، فماذا تسمع ؟ اس اس ... رأيتم كما رأيت أنا أظن ، لست وحدي في هذه الدعوى ، هذه ماذا نسميها .؟ السبسبة ، ثم الحمد لله ... هذا ليس تسبيحا وليس تحميدا ، الله أكبر ... بلحظات بثواني انتهى من المئة ، هذه المائة من جاء بها ما هو أجرها ؟ غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ، ولو كان الإتيان بها بهذه البسبسة حاشا لله ، إنما يجب أن يتأنى فيقول : سبحان الله سبحان الله سبحان الله ، الحمد لله الحمد لله الحمد لله إلى آخره ، لا أريد بما يأتي من كلامي التالي أن أصد الناس عن التسبيح ثلاثا وثلاثين وما جاء في بقية الحديث ، وإنما أريد أن أقرب إليهم ما هو أفضل لهم شرعا وأيسر لهم عملا ، أفضل لهم شرعا وأيسر لهم عملا ، وأظنكم ستسمعون هذا الحديث لأول مرة أو على الأقل بعضكم ، وهو حديث هام جدا وهو صحيح أيضا أخرجه الإمام النسائي والحاكم وغيرهما عن صحابيين بسندين صحيحين : أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رأى في المنام شخصا يسأله ما الذي علمكم الرسول عليه السلام ؟ قال : علمنا سبحان الله ، وذكر هذا العدد الذي سبق بيانه في الحديث السابق ، فقال ذلك الشخص للرائي في المنام قال : اجعلوهن خمسا وعشرين ، اجعلوهن خمس وعشرين ، يعني : قولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، فبدل ما يعد الإنسان مئة وحدة ، راح يعد كم ؟ خمسة وعشرين وحدة ، والخمسة والعشرين وحدة سوف يضطر أن يتباطأ في العد ، ما يقدر يسارع المسارعة هذه التي نستنكرها أشد الاستنكار ، فهو مهما استعجل بسبحان الله لأنه في بعد منها الحمد لله ، مهما استعجل ما راح تطلع منه إلا أكمل مما لو قال : سبحان الله سبحان الله سبحان الله ... مثل هؤلاء الذين يذكرون الله : لا إله إلا الله وبعدين يسحبوها سحبة ما تسمع منهم إلا : الله الله إلى آخره .
فوقاية لهؤلاء المستعجلين بعد الصلاة في التسبيح والتحميد المذكور في الحديث الأول ، عليهم أن يجمعوا بين الأربع ويقولوها خمسة وعشرين مرة ، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، خمسة وعشرين مرة ، وهذا أفضل بدليل تمام الحديث ، ذلك الرائي رأى مناما ، قد يكون هذا المنام أضغاث أحلام وليس له تفسير لأننا لسنا نعلم تأويل الأحلام ، لكن هذا الرجل الرائي للرؤية قصها على النبي صلى الله عليه وسلم فكان جوابه : ( فافعلوا إذا فافعلوا إذا ) .
هنا يرد سؤال فقهي هل هذا نسخ للحديث الأول ؟ ثلاث وثلاثين تسبيحة ثلاث وثلاثين تحميدة ثلاث وثلاثين تكبيرة آخرها تهليلة واحدة ؟ لا ، ليس نسخا ، وإنما تفضيل ، فإذا جاء المصلي بالثلاث والثلاثينات هذه بعد الصلاة بتؤدة وبروية ما في مانع منها ، لكن الأفضل له أن يجمع الأربع في خمسة وعشرين مرة : سبحان الله والحمد لله ولا إلا الله والله أكبر ، سبحان الله والحمد لله ... هكذا خمسة وعشرين مرة ، يكون أفضل له من ما جاء في الحديث الأول ، هذه المسألة الأولى .
المسألة الأولى : أرى كثيرا من الناس الذين يظهر أنهم ملتزمين ليس فقط للفرائض بل وللنوافل وللأمور المستحبة كالذكر بعد الصلاة مثلا والتسبيح والتحميد والتكبير ونحو ذلك ، فأرى بعضهم حينما يريد أن يعمل بقوله عليه السلام : ( من سبح الله دبر كل صلاة ثلاث وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين ثم قال تمام المئة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ) هذا الحديث صحيح ، ورواه الإمام مسلم في صحيحه ، حينما يريدون العمل بهذا الحديث ترى بعضهم لا يكاد يبين بلسانه عن تسبيح الله وتحميده وتكبيره ، فماذا تسمع ؟ اس اس ... رأيتم كما رأيت أنا أظن ، لست وحدي في هذه الدعوى ، هذه ماذا نسميها .؟ السبسبة ، ثم الحمد لله ... هذا ليس تسبيحا وليس تحميدا ، الله أكبر ... بلحظات بثواني انتهى من المئة ، هذه المائة من جاء بها ما هو أجرها ؟ غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ، ولو كان الإتيان بها بهذه البسبسة حاشا لله ، إنما يجب أن يتأنى فيقول : سبحان الله سبحان الله سبحان الله ، الحمد لله الحمد لله الحمد لله إلى آخره ، لا أريد بما يأتي من كلامي التالي أن أصد الناس عن التسبيح ثلاثا وثلاثين وما جاء في بقية الحديث ، وإنما أريد أن أقرب إليهم ما هو أفضل لهم شرعا وأيسر لهم عملا ، أفضل لهم شرعا وأيسر لهم عملا ، وأظنكم ستسمعون هذا الحديث لأول مرة أو على الأقل بعضكم ، وهو حديث هام جدا وهو صحيح أيضا أخرجه الإمام النسائي والحاكم وغيرهما عن صحابيين بسندين صحيحين : أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رأى في المنام شخصا يسأله ما الذي علمكم الرسول عليه السلام ؟ قال : علمنا سبحان الله ، وذكر هذا العدد الذي سبق بيانه في الحديث السابق ، فقال ذلك الشخص للرائي في المنام قال : اجعلوهن خمسا وعشرين ، اجعلوهن خمس وعشرين ، يعني : قولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، فبدل ما يعد الإنسان مئة وحدة ، راح يعد كم ؟ خمسة وعشرين وحدة ، والخمسة والعشرين وحدة سوف يضطر أن يتباطأ في العد ، ما يقدر يسارع المسارعة هذه التي نستنكرها أشد الاستنكار ، فهو مهما استعجل بسبحان الله لأنه في بعد منها الحمد لله ، مهما استعجل ما راح تطلع منه إلا أكمل مما لو قال : سبحان الله سبحان الله سبحان الله ... مثل هؤلاء الذين يذكرون الله : لا إله إلا الله وبعدين يسحبوها سحبة ما تسمع منهم إلا : الله الله إلى آخره .
فوقاية لهؤلاء المستعجلين بعد الصلاة في التسبيح والتحميد المذكور في الحديث الأول ، عليهم أن يجمعوا بين الأربع ويقولوها خمسة وعشرين مرة ، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، خمسة وعشرين مرة ، وهذا أفضل بدليل تمام الحديث ، ذلك الرائي رأى مناما ، قد يكون هذا المنام أضغاث أحلام وليس له تفسير لأننا لسنا نعلم تأويل الأحلام ، لكن هذا الرجل الرائي للرؤية قصها على النبي صلى الله عليه وسلم فكان جوابه : ( فافعلوا إذا فافعلوا إذا ) .
هنا يرد سؤال فقهي هل هذا نسخ للحديث الأول ؟ ثلاث وثلاثين تسبيحة ثلاث وثلاثين تحميدة ثلاث وثلاثين تكبيرة آخرها تهليلة واحدة ؟ لا ، ليس نسخا ، وإنما تفضيل ، فإذا جاء المصلي بالثلاث والثلاثينات هذه بعد الصلاة بتؤدة وبروية ما في مانع منها ، لكن الأفضل له أن يجمع الأربع في خمسة وعشرين مرة : سبحان الله والحمد لله ولا إلا الله والله أكبر ، سبحان الله والحمد لله ... هكذا خمسة وعشرين مرة ، يكون أفضل له من ما جاء في الحديث الأول ، هذه المسألة الأولى .