" وكل هذه الأبواب التي ذكرها المصنف رحمه الله تعالى تدل على أن من أشرك مع الله غيره بالقصد والطلب، فقد خالف ما نفته ( لا إله إلا الله ) فعكس مدلولها ؛ فأثبت ما نفته، ونفى ما أثبتته من التوحيد، وهذا هو الشرك، وهو معنى قول شيخنا : وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الأبواب " حفظ