كيف نرد على من يقول أن الله في كل مكان ويستدل باللآية السابقة وبقوله تعالى:ل{ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم}وقوله صلى الله عليه وسلم:{أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد}؟. حفظ
الطالب:....الذين يقولون إن الله في كل مكان يستدلون بهذه الآية ومثل قوله تعالى (( مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ ))[المجادلة:7] وبقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ) يأتون بمثل هذه الأدلة ويقولون إن الله في كل مكان فكيف نرد عليهم ؟
الشيخ : نعم نرد عليهم بكل سهولة:
أولا نقول أنتم الآن اتبعتم المتشابه يعني أن في الآيات احتمالا لما قالوا وتركتم الآيات المحكمات بأن الله تعالى بائن من خلقه فوق الخلق تركتموه فأنتم من القسم الثاني (( الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ))فإذا قالوا مثلا هذه الآية نقول هي مثل قول الإنسان فلان أمير في مكة والمدينة يعني أمرته يعني أن أمرته ثابتة في مكة والمدينة وليس المعنى أن هو نفسه في مكة والمدينة يعني هذا ، هذا مستحيل أليس كذلك ؟ إذن إلوهية الله في السماوات وفي الأرض وليس هو في السماوات ولا في الأرض تمام أما المعية فالمعية نقول أنه لا تتنافى مع العلو حتى في المخلوقات ما تتنافى مع العلو فاللغة العربية يقولون ما زلنا نسير والقمر معنا أو ما زلنا نسير والقطب معنا وهو كلام سائع رائج فيكون معنى أن الله معنا أي أنه مطلع علينا وإن كان بعيدا فإذا كان يمكن اجتماع العلو والمعية بحق المخلوق فاجتماعهما في حق الخالق من باب أولى
الشيخ : نعم نرد عليهم بكل سهولة:
أولا نقول أنتم الآن اتبعتم المتشابه يعني أن في الآيات احتمالا لما قالوا وتركتم الآيات المحكمات بأن الله تعالى بائن من خلقه فوق الخلق تركتموه فأنتم من القسم الثاني (( الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ))فإذا قالوا مثلا هذه الآية نقول هي مثل قول الإنسان فلان أمير في مكة والمدينة يعني أمرته يعني أن أمرته ثابتة في مكة والمدينة وليس المعنى أن هو نفسه في مكة والمدينة يعني هذا ، هذا مستحيل أليس كذلك ؟ إذن إلوهية الله في السماوات وفي الأرض وليس هو في السماوات ولا في الأرض تمام أما المعية فالمعية نقول أنه لا تتنافى مع العلو حتى في المخلوقات ما تتنافى مع العلو فاللغة العربية يقولون ما زلنا نسير والقمر معنا أو ما زلنا نسير والقطب معنا وهو كلام سائع رائج فيكون معنى أن الله معنا أي أنه مطلع علينا وإن كان بعيدا فإذا كان يمكن اجتماع العلو والمعية بحق المخلوق فاجتماعهما في حق الخالق من باب أولى