قال الله تعالى : { وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين } حفظ
ثم قال عز وجل من تلاوة درس اليوم (( وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ ))[الأنعام:4] ما نافية وقوله من آية من زائدة إعرابا وليست زائدة معنى لأن لها معنى وهو توكيد النفي فإنها تحول النفي الذي يحتمل العموم والخصوص إلى كونه للعموم فقط نعم إلى كونه العموم فهي تحول الجملة المنفية إلى نص في العموم مثل لا النافية للجنس فإنها نص في العموم .
كيف نعربها إذا قلنا إن من زائدة إعرابا نقول من حرف جر زائد إعرابا وآية فاعل تأتي مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بايش ؟ بحركة الحرف الزائد ونظير هذا قوله تعالى (( أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير )) فإن من زائدة إعرابا وبشير فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد
وقوله (( من آية )) الآية هي العلامة لكنها أخص من العلامة لكونها نصا في الدلالة العلامة قد تكون أقل من ذلك لكن الآية نص في أنها علامة على ما جاءت من أجله، وآيات الله عز وجل تنقسم إلى قسمين كونية وشرعية كما سيأتي إن شاء الله في الفوائد
(( من آيا ت ربهم )) من هنا لبيان الجنس وليست كالأولى فهي لبيان الجنس لقوله ((من آية)) لأن الآية قد تكون من عند الله وقد تكون من عند غير لكن من آيات ربه
وقوله (( ربهم )) أي خالقهم ومالكهم ومدبرهم لأن الربوبية تشمل هذه المعاني الثلاثة وهي ؟ خالق ومالك ومدبر هذه الذي تقتضيه الربوبية (( إلا كانوا عنها معرضين )) إلا هذه إثبات للنفي يعني ما تأتيهم إلا كانوا عنها معرضين ، معرضين عن تدبرها وعن ما تدل عليه فكأنهم لم يروا الآيات وهذا كقوله تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ (96) وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ لأَلِيمَ ))[يونس:97] ))[يونس:96] إذن معرضين عنها بايش ؟ بوجوههم أو بقلوبهم؟ الجميع يشمل هذا وهذا حيث قال له الله تعالى انظر آيات الله فيعرض ولا ينظر وقد يرى ولكن يعرض عن التأمل في القلب لأنه والعياذ بالله محجوب عن الخير فلا يحب أن يصل إليه
كيف نعربها إذا قلنا إن من زائدة إعرابا نقول من حرف جر زائد إعرابا وآية فاعل تأتي مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بايش ؟ بحركة الحرف الزائد ونظير هذا قوله تعالى (( أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير )) فإن من زائدة إعرابا وبشير فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد
وقوله (( من آية )) الآية هي العلامة لكنها أخص من العلامة لكونها نصا في الدلالة العلامة قد تكون أقل من ذلك لكن الآية نص في أنها علامة على ما جاءت من أجله، وآيات الله عز وجل تنقسم إلى قسمين كونية وشرعية كما سيأتي إن شاء الله في الفوائد
(( من آيا ت ربهم )) من هنا لبيان الجنس وليست كالأولى فهي لبيان الجنس لقوله ((من آية)) لأن الآية قد تكون من عند الله وقد تكون من عند غير لكن من آيات ربه
وقوله (( ربهم )) أي خالقهم ومالكهم ومدبرهم لأن الربوبية تشمل هذه المعاني الثلاثة وهي ؟ خالق ومالك ومدبر هذه الذي تقتضيه الربوبية (( إلا كانوا عنها معرضين )) إلا هذه إثبات للنفي يعني ما تأتيهم إلا كانوا عنها معرضين ، معرضين عن تدبرها وعن ما تدل عليه فكأنهم لم يروا الآيات وهذا كقوله تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ (96) وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ لأَلِيمَ ))[يونس:97] ))[يونس:96] إذن معرضين عنها بايش ؟ بوجوههم أو بقلوبهم؟ الجميع يشمل هذا وهذا حيث قال له الله تعالى انظر آيات الله فيعرض ولا ينظر وقد يرى ولكن يعرض عن التأمل في القلب لأنه والعياذ بالله محجوب عن الخير فلا يحب أن يصل إليه