قال الله تعالى : { وأرسلنا السماء عليهم مدرارا وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم فأهلكناهم بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قرنا ءاخرين } حفظ
على ما سيأتي من بعد وجه ذلك أن الكلام إذا كان على وتيرة واحدة انساب الإنسان معه لكن إذا اختلف توقف ايش الذي طرأ فيكون هذا الالتفات منبها لمن ؟ للقارئ والسامع وهو من أساليب اللغة العربية والقرآن نزل باللغة العربية.
(( وأرسلنا السماء عليهم مدرار )) المراد بالسماء هنا المطر وعبر عنه بالسماء لأنه ينزل من السماء ومدرارا حال من السماء أي حال كونه مدرارا يدر عليهم كلما احتاجت أرضهم إلى الماء نزل الماء
(( وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم )) الأنهار يحتمل أنها أنهار الثلوج التي تتسرب من قمم الجبال ويحتمل أنها الأودية التي تكون من المطر وسواء هذا أو هذا لا شك أن الأرض ستكون خصبة وستأكل منها أنعامهم وأنفسهم نعم
وكلمة (( فأهلكناهم بذنوبهم )) (( أهلكناهم )) أتلفناهم بذنوبهم الباء هنا للسببية أي بسبب ذنوبهم والذنوب بمعنى المعاصي
(( وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين )) أنشأنا أي خلقنا من جديد من بعدهم قوما آخرين وهل القوم الآخرون عصوا أو أطاعوا ؟ منهم من عصى ومنهم من أطاع ولكن الله قال (( ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ))[المؤمنون:44]
(( وأرسلنا السماء عليهم مدرار )) المراد بالسماء هنا المطر وعبر عنه بالسماء لأنه ينزل من السماء ومدرارا حال من السماء أي حال كونه مدرارا يدر عليهم كلما احتاجت أرضهم إلى الماء نزل الماء
(( وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم )) الأنهار يحتمل أنها أنهار الثلوج التي تتسرب من قمم الجبال ويحتمل أنها الأودية التي تكون من المطر وسواء هذا أو هذا لا شك أن الأرض ستكون خصبة وستأكل منها أنعامهم وأنفسهم نعم
وكلمة (( فأهلكناهم بذنوبهم )) (( أهلكناهم )) أتلفناهم بذنوبهم الباء هنا للسببية أي بسبب ذنوبهم والذنوب بمعنى المعاصي
(( وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين )) أنشأنا أي خلقنا من جديد من بعدهم قوما آخرين وهل القوم الآخرون عصوا أو أطاعوا ؟ منهم من عصى ومنهم من أطاع ولكن الله قال (( ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ))[المؤمنون:44]