الفوائد حفظ
نستفيد من هذه الآية فوائد منها تعنت المكذبين للرسل وطلبهم آيات مع أن الآيات كانت موجودة لكنهم متعنتون
ومنها أنهم يؤمنون بالملائكة أعني المكذبين للنبي صلى الله عليه وسلم لقوله (( لولا أنزل عليه ملك ))
ومنها أنهم يعلمون أن الملائكة في السماء فهي مقرها ومسكنها الدليل (( لولا أنزل عليه ملك ))
ومنها يعني من فوائد هذه الآية أن الملك آية من آيات الله عز وجل إذا نزل مساعدا للبشر لأنهم هم أقروا بأنه آية تدل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم
ومنها أن الله عز وجل يرد على المعاندين بمثل ما عاندوا به ويحذرهم من اقتراح الآيات لقوله (( لو نزلنا ملكا لقضي الأمر ))
ومنها ما أشرنا إليه أن المكذبين للرسل إذا اقترحوا آية معينة ولم يؤمنوا عجلت لهم العقوبة
ومن فوائد الآية الثانية أن الله تعالى أراد أن ينزل ملكا لم ينزل ملكا بصورته الملكية ويجعله رجلا لماذا ؟ من أجل التناسب؟ تناسب الرسل والمرسل إليهم
ومنها حكمة الله عز وجل في إرسال الرسل من البشر من أجل الركون إليهم وقبولهم بل إن الله عز وجل يجعل الرسل من أوساط الأقوام وأشرافهم وأفاضلهم حتى يحتموا بهم وهذا لا يضر أن يجعل الله تبارك وتعالى للرسل من يحميهم من أقوامهم ويدل لذلك قول قوم شعيب له (( ولولا رهطك لرجمناك )) مما يدل على أن الإنسان إذا كان من القوم صار له شأن كبير وهيبة ويدل لعكس هذا قول لوط عليه السلام (( قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ ))[هود:80] يعني إلى قوم يكونوا عمادا لي
ومن فوائد الآية الكريمة حسن المحاجة في القرآن الكريم وهو أنه لو جاء الأمر على اقتراح هؤلاء لم يكن على ما اقترحوه أي لم يكن ملكا لماذا ؟ لهذه المناسبة بين الرسول والمرسل إليه فإذا كان رجلا عاد اللبس والاقتراح الذي اقترحوه بقوله (( وللبسنا عليهم ما يلبسون ))
ومنها أنهم يؤمنون بالملائكة أعني المكذبين للنبي صلى الله عليه وسلم لقوله (( لولا أنزل عليه ملك ))
ومنها أنهم يعلمون أن الملائكة في السماء فهي مقرها ومسكنها الدليل (( لولا أنزل عليه ملك ))
ومنها يعني من فوائد هذه الآية أن الملك آية من آيات الله عز وجل إذا نزل مساعدا للبشر لأنهم هم أقروا بأنه آية تدل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم
ومنها أن الله عز وجل يرد على المعاندين بمثل ما عاندوا به ويحذرهم من اقتراح الآيات لقوله (( لو نزلنا ملكا لقضي الأمر ))
ومنها ما أشرنا إليه أن المكذبين للرسل إذا اقترحوا آية معينة ولم يؤمنوا عجلت لهم العقوبة
ومن فوائد الآية الثانية أن الله تعالى أراد أن ينزل ملكا لم ينزل ملكا بصورته الملكية ويجعله رجلا لماذا ؟ من أجل التناسب؟ تناسب الرسل والمرسل إليهم
ومنها حكمة الله عز وجل في إرسال الرسل من البشر من أجل الركون إليهم وقبولهم بل إن الله عز وجل يجعل الرسل من أوساط الأقوام وأشرافهم وأفاضلهم حتى يحتموا بهم وهذا لا يضر أن يجعل الله تبارك وتعالى للرسل من يحميهم من أقوامهم ويدل لذلك قول قوم شعيب له (( ولولا رهطك لرجمناك )) مما يدل على أن الإنسان إذا كان من القوم صار له شأن كبير وهيبة ويدل لعكس هذا قول لوط عليه السلام (( قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ ))[هود:80] يعني إلى قوم يكونوا عمادا لي
ومن فوائد الآية الكريمة حسن المحاجة في القرآن الكريم وهو أنه لو جاء الأمر على اقتراح هؤلاء لم يكن على ما اقترحوه أي لم يكن ملكا لماذا ؟ لهذه المناسبة بين الرسول والمرسل إليه فإذا كان رجلا عاد اللبس والاقتراح الذي اقترحوه بقوله (( وللبسنا عليهم ما يلبسون ))