الفوائد حفظ
في هذه الآية الكريمة أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلن أنه لن يتخذ وليا من دون الله وهذا واجب عليه أو لا ؟ نعم واجب عليه أن يعلن لأنه رسول إمام مقتدى به فلا بد أن يعلن تحقيق العبودية
ومن فوائدها ألا يلجأ العبد إلا إلى الله عز وجل لأن الله هو الولي ثم ولاية الله عز وجل ولاية مبنية على الحمد كما قال تعالى (( وهو الولي الحميد ))
ومن فوائد الآية الكريمة أن الله وحده خالق السماوات والأرض على غير مثال يعني أنه عز وجل لم يخلق سماوات وأرضين قبل ثم أعادها مرة أخرى بل هي على ما هي عليه
ومن فوائد الآية تمام قدرة الله عز وجل حيث فطر السماوات والأرض وبقيت السماوات والأرض حسب ما أراد الله عز وجل (( الشمس تجري لمستقر لها )) (( والقمر قدرناه منازل )) لم تختلف
ومن فوائد هذه الآية أن الله عز وجل هو المطعم لا مطعم سواه وينبني على هذه الفائدة ألا نسأل الإطعام إلا من الله عز وجل ولو أننا ونستغفر الله ونتوب إليه لو أنا تمسكنا بها مع التوكل على الله والاستعانة به لكان رزقنا مضمونا لقول الله عز وجل (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) لكن غلبت علينا الأمور المادية الحسية فصار الإنسان مع الأسف يعتمد على الأسباب أكثر مما يعتمد على المسبب وهو الله عز وجل وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا ) أي تذهب في أول النهار جائعة ( وتروح بطانا ) أي تذهب في أول النهار جائعة وترجع في آخر النهار
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن الله لا يطعمه أحد لعدم حاجته إلى الطعام وعدم حاجته إلى غيره فهو لا يطعم لأنه لا يحتاج للطعام ولا يطعم أيضا لأنه لا يحتاج إلى غيره فهو غني عن كل من سواه وكل من سواه مفتقر إليه ومن فوائد هذه الآية الكريمة وجوب إعلان النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه أنه أول من أسلم لقوله (( إني أمرت أن أكون أول من أسلم )) يعني من هذه الأمة وهذا هو الذي صار
ومن فوائد الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم محتاج إلى الإسلام وليس له حق في الربوبية كما صرح بذلك هو صلى الله عليه وسلم حيث دعا عشيرته والأقربين وجعل يناديهم بأسمائهم يا فلان ابن فلان إلى أن وصل إلى بنته فاطمة فقال ( يا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئا )
ومن فوائد هذه الآية الكريمة صحة النهي عما لا يمكن أن يقع لقوله (( ولا تكونن من المشركين )) فشرك النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يقع شرعا ومع ذلك نهى عنه إذا قال قائل ما هي الحكمة مع أنه لا يمكن أن يقع ؟ قلنا الحكمة فيما نعلمه وجهان
الوجه الأول دعوته إلى الثبات على الإخلاص حتى لا يشرك في المستقبل
والثاني تطمين أمته إذا نهوا عن الشرك أن ذلك ليس بمستنكر وليس به بأس لأنه أمر إمامهم صلى الله عليه وسلم ألا يكون من المشركين هل يؤخذ من هذا أننا نقول للشخص أنت مشرك إذا فعل ما يكون مشركا ؟ يمكن أن نقول هذا وهو على حسب الحال إن كنا نظن أننا إذا قلنا أنت مشرك أخذته الحمية الجاهلية واستكبر واستنكر فإننا لا نخاطبه بهذا الأسلوب وإن كان نعلم أنه يتقي الله إذا قلنا هذا شرك وإن فعلته فأنت مشرك وإن قلته فأنت مشرك أخذه خوف الله عز وجل فأبعد عن ذلك إبعادا كاملا فإننا لا بأس أن نقول إنك مشرك على حسب ما تقتضيه الحال
ومن فوائدها ألا يلجأ العبد إلا إلى الله عز وجل لأن الله هو الولي ثم ولاية الله عز وجل ولاية مبنية على الحمد كما قال تعالى (( وهو الولي الحميد ))
ومن فوائد الآية الكريمة أن الله وحده خالق السماوات والأرض على غير مثال يعني أنه عز وجل لم يخلق سماوات وأرضين قبل ثم أعادها مرة أخرى بل هي على ما هي عليه
ومن فوائد الآية تمام قدرة الله عز وجل حيث فطر السماوات والأرض وبقيت السماوات والأرض حسب ما أراد الله عز وجل (( الشمس تجري لمستقر لها )) (( والقمر قدرناه منازل )) لم تختلف
ومن فوائد هذه الآية أن الله عز وجل هو المطعم لا مطعم سواه وينبني على هذه الفائدة ألا نسأل الإطعام إلا من الله عز وجل ولو أننا ونستغفر الله ونتوب إليه لو أنا تمسكنا بها مع التوكل على الله والاستعانة به لكان رزقنا مضمونا لقول الله عز وجل (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) لكن غلبت علينا الأمور المادية الحسية فصار الإنسان مع الأسف يعتمد على الأسباب أكثر مما يعتمد على المسبب وهو الله عز وجل وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا ) أي تذهب في أول النهار جائعة ( وتروح بطانا ) أي تذهب في أول النهار جائعة وترجع في آخر النهار
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن الله لا يطعمه أحد لعدم حاجته إلى الطعام وعدم حاجته إلى غيره فهو لا يطعم لأنه لا يحتاج للطعام ولا يطعم أيضا لأنه لا يحتاج إلى غيره فهو غني عن كل من سواه وكل من سواه مفتقر إليه ومن فوائد هذه الآية الكريمة وجوب إعلان النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه أنه أول من أسلم لقوله (( إني أمرت أن أكون أول من أسلم )) يعني من هذه الأمة وهذا هو الذي صار
ومن فوائد الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم محتاج إلى الإسلام وليس له حق في الربوبية كما صرح بذلك هو صلى الله عليه وسلم حيث دعا عشيرته والأقربين وجعل يناديهم بأسمائهم يا فلان ابن فلان إلى أن وصل إلى بنته فاطمة فقال ( يا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئا )
ومن فوائد هذه الآية الكريمة صحة النهي عما لا يمكن أن يقع لقوله (( ولا تكونن من المشركين )) فشرك النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يقع شرعا ومع ذلك نهى عنه إذا قال قائل ما هي الحكمة مع أنه لا يمكن أن يقع ؟ قلنا الحكمة فيما نعلمه وجهان
الوجه الأول دعوته إلى الثبات على الإخلاص حتى لا يشرك في المستقبل
والثاني تطمين أمته إذا نهوا عن الشرك أن ذلك ليس بمستنكر وليس به بأس لأنه أمر إمامهم صلى الله عليه وسلم ألا يكون من المشركين هل يؤخذ من هذا أننا نقول للشخص أنت مشرك إذا فعل ما يكون مشركا ؟ يمكن أن نقول هذا وهو على حسب الحال إن كنا نظن أننا إذا قلنا أنت مشرك أخذته الحمية الجاهلية واستكبر واستنكر فإننا لا نخاطبه بهذا الأسلوب وإن كان نعلم أنه يتقي الله إذا قلنا هذا شرك وإن فعلته فأنت مشرك وإن قلته فأنت مشرك أخذه خوف الله عز وجل فأبعد عن ذلك إبعادا كاملا فإننا لا بأس أن نقول إنك مشرك على حسب ما تقتضيه الحال