الفوائد حفظ
من فوائد هذه الآية الكريمة أنه يجب على النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلن الجزاء يوم القيامة وأنه يخافه إن عصى ربه
ومن فوائدها أن المعصية سبب للعذاب ولكن المعاصي على نوعين معاص لا يغفرها الله وهي الشرك ومعاص تدخل تحت مشيئة الله وهي الكبائر وهناك معاص أخرى تكفرها الأعمال الصالحة وهي الصغائر هذا فيما يتعلق بينك وبين الله عز وجل أما حقوق الآدميين فلا بد من إيصالهم حقهم إما باستحلالهم منهم في الدنيا وإما بأعمال صالحة تؤخذ من أعمال هذا الظالم وسبق لنا أن الإنسان إذا تاب من ذنب فيه جناية على غيره هل يسقط حق الغير أو لا يسقط ؟ وذكرنا أن ظاهر النصوص أنه يسقط إذا كان غير مال كالذي يزني بامرأة إنسان كرها ثم يتوب فإن الله يتوب عليه ويرضي التي أكرهت على الزنا قال (( من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه ))
قال الله عز وجل (( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ )) (( قل )) لهؤلاء وغيره معلنا هذا الكلام المهم وفي قوله (( إني )) قراءتان (( إني )) (( وإني )) وهما سبعيتان وقوله (( عذاب يوم عظيم )) مفعول أخاف يعني أخاف من عذاب هذا اليوم العظيم وأظن أننا شرحنا هذا وفوائده