الفوائد حفظ
في هذه الآيات الكريمة من الفوائد:
أن الحجة قائمة على اليهود والنصارى في صحة بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لقوله (( يعرفونه كما يعرفون أبناءهم )) فإن قال قائل هذا كلام الله عز وجل فهل له من دليل قلنا سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله أن يطلب الدليل على صدق خبر الله ، خبر الله عز وجل هو الدليل ومدلوله هو المدلول ولا حاجة أن نقول هل هناك شاهد يدل على أن الذين أوتوا الكتاب يعرفون محمد كما يعرفون أبناءهم لأن كلام الله أقوى شاهد ولكن مع ذلك لا مانع أن نقيم الحجة عليهم من كتبهم
فقد قال الله عز وجل في سورة الأعراف عن النبي صلى الله عليه وسلم إنهم يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ومكتوب وصفه صلى الله عليه وسلم (( يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم الأغلال التي كانت عليهم )) يعرفون ذلك تماما وقد نقل الشيخ السيد محمد رشيد رضا رحمه الله في تفسيره نقل النصوص من الإنجيل على هذا القول بل على إقامة الحجة عليهم وأن هذا مكتوب عندهم في كتبهم
ومن فوائد الآية الكريمة أنه ينبغي أن يضرب المثل بأقرب مطابق للممثل لقوله (( كما يعرفون أبناءهم )) لأن هذا أقرب إلى التصور وإلى الصدق
ومنها المنة والتوبيخ على اليهود والنصارى المنة والتوبيخ كيف هذا ؟ المنة أن الله آتاهم الكتاب وبين لهم وصف النبي صلى الله عليه وسلم الذي سيرسل للناس كافة وهذه نعمة أن يبين الله للعبد طريق الهدى التوبيخ أنهم كانوا كافرين به مع وضوح الدليل فتكون الآية جامعة بين ايش ؟ بين بيان المنة عليهم من الله وتوبيخهم على الكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم
ومن فوائد الآية الكريمة أن من لم يؤمن فقد خسر نفسه لقوله (( الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون )) وهل خسر أهله ؟ نعم قل الله عز وجل (( قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))[الزمر:15] خسروا أيضا عمرهم أعمارهم خسروها مضت في غير فائدة لأن شخصا مآله جهنم والعياذ بالله بعد أن عمر في الدنيا ما عمر قد خسر وقته وزمنه كما قال الله عز وجل (( أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ))[فاطر:37]
أن الحجة قائمة على اليهود والنصارى في صحة بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لقوله (( يعرفونه كما يعرفون أبناءهم )) فإن قال قائل هذا كلام الله عز وجل فهل له من دليل قلنا سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله أن يطلب الدليل على صدق خبر الله ، خبر الله عز وجل هو الدليل ومدلوله هو المدلول ولا حاجة أن نقول هل هناك شاهد يدل على أن الذين أوتوا الكتاب يعرفون محمد كما يعرفون أبناءهم لأن كلام الله أقوى شاهد ولكن مع ذلك لا مانع أن نقيم الحجة عليهم من كتبهم
فقد قال الله عز وجل في سورة الأعراف عن النبي صلى الله عليه وسلم إنهم يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ومكتوب وصفه صلى الله عليه وسلم (( يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم الأغلال التي كانت عليهم )) يعرفون ذلك تماما وقد نقل الشيخ السيد محمد رشيد رضا رحمه الله في تفسيره نقل النصوص من الإنجيل على هذا القول بل على إقامة الحجة عليهم وأن هذا مكتوب عندهم في كتبهم
ومن فوائد الآية الكريمة أنه ينبغي أن يضرب المثل بأقرب مطابق للممثل لقوله (( كما يعرفون أبناءهم )) لأن هذا أقرب إلى التصور وإلى الصدق
ومنها المنة والتوبيخ على اليهود والنصارى المنة والتوبيخ كيف هذا ؟ المنة أن الله آتاهم الكتاب وبين لهم وصف النبي صلى الله عليه وسلم الذي سيرسل للناس كافة وهذه نعمة أن يبين الله للعبد طريق الهدى التوبيخ أنهم كانوا كافرين به مع وضوح الدليل فتكون الآية جامعة بين ايش ؟ بين بيان المنة عليهم من الله وتوبيخهم على الكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم
ومن فوائد الآية الكريمة أن من لم يؤمن فقد خسر نفسه لقوله (( الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون )) وهل خسر أهله ؟ نعم قل الله عز وجل (( قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))[الزمر:15] خسروا أيضا عمرهم أعمارهم خسروها مضت في غير فائدة لأن شخصا مآله جهنم والعياذ بالله بعد أن عمر في الدنيا ما عمر قد خسر وقته وزمنه كما قال الله عز وجل (( أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ))[فاطر:37]