فوائد الآية : { ويوم نحشرهم جميعا........................} حفظ
من فوائد هذه الآيات الكريمة تسلية النبي عليه الصلاة والسلام حيث ذكر له مآل المكذبين له
ومن فوائدها التحذير من الشرك لأن المشرك سوف يوبخ في يوم لا يستطيع الخلاص فيه
ومن فوائدها إثبات يوم القيامة يوم الحشر
ومن فوائدها أن الحشر عام شامل لا يشذ عنه أحد لا مؤمن ولا كافر ولا بر ولا فاجر حيث أكده الله تعالى بقوله (( جميعا ))
ومن فوائد الآية الكريمة إثبات القول لله بقول (( ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم )) قد ينازع منازع ويقول إن القائل هم الملائكة وأضاف الله قولهم إلى نفسه لأنهم رسله القائلون بأمره فهو كقوله تعالى (( فإذا قرأناه فاتبع قرآنه )) مع أن القارئ جبريل نقول هذا وارد بلا شك أن يحتمل أن يكون الذي يقول لهؤلاء المشركين ملائكة وأضاف الله ذلك إلى إليه لأنهم يقولون بأمره ولكن ما هو ظاهر القرآن ؟ أن القائل هو الله تعالى وإذا كان هذا ظاهر القرآن فليس لنا مندوحة عنه لأن الله سوف يحاسبنا يوم القيامة فيقول الكلام ثم نقول فكيف يصرف بأن المراد الملائكة بلا دليل فالواجب الأخذ بظاهر القرآن ما لم يوجد دليل فإذا وجد دليل يمكن الكلام عن ظاهره فعلى العين والرأس المهم في هذا إثبات أن الله يقول فإن قال قائل أيقول بالحروف المسموعة المعقولة أو بحروف أخرى ؟ الجواب الأول بلا شك فإن قال قائل وهل يشبه صوته صوت المخلوقين فالجواب لا لأن الله يقول (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) ولأن الله تعالى إذا تكلم بالوحي أخذت السماوات منه رجفة وصعق الملائكة ومثل هذا لا يقع في كلام الآدميين أبدا وفي كلام المخلوقين عموما لا يمكن
ومن فوائد الآية الكريمة توبيخ أولئك المشركين حيث يقال لهم في هذا المجمع العظيم (( أين شركاؤكم ))
من فوائدها أن هذه الآية تدل على أن الأصنام لا تنفع عابديها لأنها لا تنصرهم في هذا الموقف بل قد قال الله تعالى (( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ))[الأنبياء:98] تحصبون بها في وصلها أنتم لها واردون (( لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا ))[الأنبياء:99] شف هذه الآية فرح بها المشركون وانتهزوا الفرصة وقالوا هذا محمد يقول إن المعبودات في النار وعيسى معبود فيقتضي أن يكون عيسى في النار فأنزل الله (( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ))[الأنبياء:101]
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن أولئك العابدين لهذه الأصنام ليس عندهم حجة ولا برهان وإنما هي مجرد دعوى تؤخذ من قوله (( تزعمون )) والزعم في الغالب يكون في قول لا دليل له
ومن فوائدها التحذير من الشرك لأن المشرك سوف يوبخ في يوم لا يستطيع الخلاص فيه
ومن فوائدها إثبات يوم القيامة يوم الحشر
ومن فوائدها أن الحشر عام شامل لا يشذ عنه أحد لا مؤمن ولا كافر ولا بر ولا فاجر حيث أكده الله تعالى بقوله (( جميعا ))
ومن فوائد الآية الكريمة إثبات القول لله بقول (( ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم )) قد ينازع منازع ويقول إن القائل هم الملائكة وأضاف الله قولهم إلى نفسه لأنهم رسله القائلون بأمره فهو كقوله تعالى (( فإذا قرأناه فاتبع قرآنه )) مع أن القارئ جبريل نقول هذا وارد بلا شك أن يحتمل أن يكون الذي يقول لهؤلاء المشركين ملائكة وأضاف الله ذلك إلى إليه لأنهم يقولون بأمره ولكن ما هو ظاهر القرآن ؟ أن القائل هو الله تعالى وإذا كان هذا ظاهر القرآن فليس لنا مندوحة عنه لأن الله سوف يحاسبنا يوم القيامة فيقول الكلام ثم نقول فكيف يصرف بأن المراد الملائكة بلا دليل فالواجب الأخذ بظاهر القرآن ما لم يوجد دليل فإذا وجد دليل يمكن الكلام عن ظاهره فعلى العين والرأس المهم في هذا إثبات أن الله يقول فإن قال قائل أيقول بالحروف المسموعة المعقولة أو بحروف أخرى ؟ الجواب الأول بلا شك فإن قال قائل وهل يشبه صوته صوت المخلوقين فالجواب لا لأن الله يقول (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) ولأن الله تعالى إذا تكلم بالوحي أخذت السماوات منه رجفة وصعق الملائكة ومثل هذا لا يقع في كلام الآدميين أبدا وفي كلام المخلوقين عموما لا يمكن
ومن فوائد الآية الكريمة توبيخ أولئك المشركين حيث يقال لهم في هذا المجمع العظيم (( أين شركاؤكم ))
من فوائدها أن هذه الآية تدل على أن الأصنام لا تنفع عابديها لأنها لا تنصرهم في هذا الموقف بل قد قال الله تعالى (( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ))[الأنبياء:98] تحصبون بها في وصلها أنتم لها واردون (( لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا ))[الأنبياء:99] شف هذه الآية فرح بها المشركون وانتهزوا الفرصة وقالوا هذا محمد يقول إن المعبودات في النار وعيسى معبود فيقتضي أن يكون عيسى في النار فأنزل الله (( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ))[الأنبياء:101]
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن أولئك العابدين لهذه الأصنام ليس عندهم حجة ولا برهان وإنما هي مجرد دعوى تؤخذ من قوله (( تزعمون )) والزعم في الغالب يكون في قول لا دليل له