كيف نجمع بين كون أتباع الضلال معذورون بجهلهم وبين أن الله يزيد الناس ضلالا؟. حفظ
الطالب : كيف نجمع بين العذر بالجهل عذر هؤلاء الذين يكونون أتباع للضلال وبين أن الله عز وجل يزيد الناس ضلالا حيث أن الإنسان ما تكون إقامة الحجة بالكلمة الواحدة فتعيد عليه دائما .
الشيخ : هؤلاء ما جهلوا لأن الرسول أتاهم بآيات بينات لكنهم يقولون إنا وجدنا آباءنا على أمة.
الطالب : هل يطبق هذا على أتباع الضلال .
الشيخ : هذا يختلف إن كان هؤلاء الأتباع ما ذكر لهم الرسول صلى الله عليه وسلم أبدا ولا أنه جاء رسول للخلق وقادتهم قد كتموا عليهم هذا فهم معذورون لكن إذا علموا لا بد منه وليعلم أن هناك فرقا بين اليهود والنصارى وغيرهم غيرهم لا بد أن تبلغه الحجة ويفهمها وأما اليهود والنصارى فبمجرد السماع عن الرسول صلى الله عليه وسلم تقوم عليهم الحجة ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بما جئت به إلا كان من أصحاب النار ) فوجه ذلك أن اليهود والنصارى كتبهم مصرحة بوصف الرسول صلى الله عليه وسلم فبما بقي عليهم إلا ايش ؟ إلا أن يسمعوا بخروجه وإذا سمعوا بخروجه قامت عليهم الحجة