هل صحيح أن الآية:{ وهم ينهون عنه و ينئون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون}نزلت في أبي طالب لما كان يدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم؟. حفظ
الطالب : نزلت في أبي طالب بمعنى ينهون عنه أي كان يدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم وينأون عنه بمعنى أنه لا يؤمن.
الشيخ : لا هذا غلط عظيم لأن الآية في سياق الذم للنهي عنه والنأي عنه ومعلوم أن الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس ذما بل هو محمود فهذا غلط لكن شاف الصورة تشبه حال أبي طالب فظنها كذلك وهذا من تحريف القرآن فالذم منصب على الأمرين اقرأ القرآن أحسنت.
الطالب : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (( وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ))[الأنعام:28]
الشيخ : لا هذا غلط عظيم لأن الآية في سياق الذم للنهي عنه والنأي عنه ومعلوم أن الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس ذما بل هو محمود فهذا غلط لكن شاف الصورة تشبه حال أبي طالب فظنها كذلك وهذا من تحريف القرآن فالذم منصب على الأمرين اقرأ القرآن أحسنت.
الطالب : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (( وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ))[الأنعام:28]