تتمة تفسير الآية السابقة حفظ
الشيخ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تبارك وتعالى (( ولو ترى إذ وقفوا على النار )) وما قبلها أخذنا فوائدها ولو ترى الخطاب إما للنبي صلى الله عليه وسلم أو لكل من يبلغه هذا الخطاب فقالوا (( يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا )) قلنا في قوله ((ولا نكذب بآيات ربنا )) قراءتان قراءة بالرفع وقراءة بالنصب فعلى قراءة النصب تكون الواو واو المعية يعني أنهم تمنوا أنهم يردوا ولا يكذبوا بآيات الله وعلى قراءة الرفع تكون داخلة في قوله (( يا ليتنا نرد )) أي مقول القول والمعنى يقولون يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا فتكون الواو عاطفة على الجملة السابقة فقالوا لا نكذب بآيات ربنا والأول أبلغ وهو قراءة النصب (( ونكون من المؤمنين )) عطف عليها