الفوائد حفظ
ففي الآية الكريمة أنه تظهر الحقائق يوم القيامة وتبين واقرأ قول الله عز وجل في سورة يس حيث قال الله عز وجل في آخر السورة في قضية نفخ الصور (( قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا)) فيقولون (( هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ))[يس:52] أو يقال لهم هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون فيتبين الأمر جليا في ذلك الوقت ولكنه لا ينفع من لم يؤمن به في حياته
ومن فوائد هذه الآية الكريمة تعلق علم الله بالمستحيل لقوله (( ولو ردوا لعادوا لما نهو عنه )) فإن قال قائل هذا ليس بمستحيل لأن الله قادر على أن يعيدهم إلى الدنيا فيقال أنه مستحيل حسب وعد الله عز وجل فإن الله قد قضى أن الناس لا يرجعون إلى الدنيا ولهذا إذا تمنى الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله تمنوا أن يرجعوا إلى الدنيا فيقتل مرة ثانية كما فعل عبد الله بن حرام حين قال الله له عز وجل تمن فقال ( أتمنى أن أعود إلى الدنيا فأقتل فيك مرة أخرى قال إني قضيت أنهم إليها لا يرجعون ) هذا قضاء كوني قدري فيكون مستحيلا حسب قدرة الله أو حسب وعد الله ؟ نعم حسب وعد الله كالظلم بالنسبة لله عز وجل مستحيل حسب وعد الله عز وجل لكنه قادر على أن يظلم هناك شيء مستحيل لذاته وشيء مستحيل لغيره إذن قوله (( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه )) فيها دليل على تعلق علم الله تعالى بالمستحيل فإذا قال إنسان وهي يمكن أن يستحيل الشيء لذاته ويعلمه الله عز وجل ؟ فالجواب نعم اسمع إلى قول الله عز وجل (( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا )) وهذا مستحيل عقلا لا يمكن ومع ذلك علم الله عز وجل أنه لو كان في السماوات والأرض آلهة سوى الله لفسدتا إذن علم الله متعلق بالمستحيل ومتعلق بالممكن مثل (( علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم )) ومتعلق بالواجب مثل علم الله تبارك وتعالى بما له من الصفات الكاملة ولهذا نقول أوسع الصفات في صفات الله عز وجل هو العلم
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن الكافرين لا يستنزهون من الكذب حتى في الآخرة وكذلك المنافقون لأن الله تعالى كذبهم وقال (( لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه ))
ومن فوائد هذه الآية الكريمة تأكيد الشيء إذا دعت الحاجة إليه إما لأهميته وإما لكون المخاطب مترددا فيه أو لغير ذلك من الأسباب المهم أن من الفصاحة والبلاغة أن يؤكد الخبر إذا دعت الحاجة إلى تأكيده التأكيد في الآية لأي جملة ؟ (( وإنهم لكاذبون )) فهنا مؤكد بإن واللام
ومن فوائد هذه الآية الكريمة تعلق علم الله بالمستحيل لقوله (( ولو ردوا لعادوا لما نهو عنه )) فإن قال قائل هذا ليس بمستحيل لأن الله قادر على أن يعيدهم إلى الدنيا فيقال أنه مستحيل حسب وعد الله عز وجل فإن الله قد قضى أن الناس لا يرجعون إلى الدنيا ولهذا إذا تمنى الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله تمنوا أن يرجعوا إلى الدنيا فيقتل مرة ثانية كما فعل عبد الله بن حرام حين قال الله له عز وجل تمن فقال ( أتمنى أن أعود إلى الدنيا فأقتل فيك مرة أخرى قال إني قضيت أنهم إليها لا يرجعون ) هذا قضاء كوني قدري فيكون مستحيلا حسب قدرة الله أو حسب وعد الله ؟ نعم حسب وعد الله كالظلم بالنسبة لله عز وجل مستحيل حسب وعد الله عز وجل لكنه قادر على أن يظلم هناك شيء مستحيل لذاته وشيء مستحيل لغيره إذن قوله (( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه )) فيها دليل على تعلق علم الله تعالى بالمستحيل فإذا قال إنسان وهي يمكن أن يستحيل الشيء لذاته ويعلمه الله عز وجل ؟ فالجواب نعم اسمع إلى قول الله عز وجل (( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا )) وهذا مستحيل عقلا لا يمكن ومع ذلك علم الله عز وجل أنه لو كان في السماوات والأرض آلهة سوى الله لفسدتا إذن علم الله متعلق بالمستحيل ومتعلق بالممكن مثل (( علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم )) ومتعلق بالواجب مثل علم الله تبارك وتعالى بما له من الصفات الكاملة ولهذا نقول أوسع الصفات في صفات الله عز وجل هو العلم
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن الكافرين لا يستنزهون من الكذب حتى في الآخرة وكذلك المنافقون لأن الله تعالى كذبهم وقال (( لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه ))
ومن فوائد هذه الآية الكريمة تأكيد الشيء إذا دعت الحاجة إليه إما لأهميته وإما لكون المخاطب مترددا فيه أو لغير ذلك من الأسباب المهم أن من الفصاحة والبلاغة أن يؤكد الخبر إذا دعت الحاجة إلى تأكيده التأكيد في الآية لأي جملة ؟ (( وإنهم لكاذبون )) فهنا مؤكد بإن واللام