الفوائد حفظ
ومن فوائد هذه الآية الكريمة إثبات الربوبية لله عز وجل لهؤلاء الكفار لقوله (( على ربهم ))
ومن فوائدها أن لله ملائكة يأتون بالناس إليه عز وجل بدليل قوله (( إذ وقفوا ) ولم يقل إذ وقفوا فهم يؤتى بهم ويقفون
ومن فوائد الآية الكريمة إثبات القول لله عز وجل (( قال أليس هذا بالحق ))
ومنها أن قول الله بالحرف وبالصوت بالحرف لأن أليس هذا بالحق حروف وبالصوت لأنهم سمعوا وأجابوا (( قالوا بلى وربنا ))
ومنها أن هذا القسم منه يشعر بشدة الندم على إنكارهم الأول فكأنهم كذبوا أنفسهم تكذيبا مقرونا بالقسم ولا يخفى أن مثل هذا لا يخرج إلا من قلب متحسر ولكن فات الأوان
ومن فوائد هذه الآية الكريمة إثبات الأسباب بقوله (( بما كنتم تكفرون )) وإثبات الأسباب المطابق للواقع واعلم أن الناس في إثبات الأسباب انقسموا إلى ثلاثة أقسام من الأمة هذه من أمة محمد صلى الله عليه وسلم انقسموا إلى ثلاثة أقسام:
الأول من أنكر الأسباب نهائيا وقال إن الأشياء تأتي بمجرد الصدفة وبمجرد أن الله خلقها
ومنهم من أثبت الأسباب على أنها مؤثرة بذاتها وهؤلاء هم الماديون الذين يعتقدون أن الكون يتفاعل بنفسه وإن انتسبوا للأمة مثل بعض الفلاسفة أو المتفلسفة
والثالث من أثبتوا الأسباب لكن بما أودع الله فيها من القوة لا بنفسها تؤثر بما أودع الله فيها من القوة لا بنفسها وهذا القول هو الوسط المتعين ولذلك نجد أن الأشياء تتغير مسبباتها بتقدير الله عز وجل فالنار التي أوقدت لإبراهيم ماذا كانت ؟ كانت بردا وسلاما مع أننا لو رجعنا إلى السبب نفسه لكانت محرقة لكن هي لا تكون محرقة إلا بإرادة الله عز وجل ونجد أن الله تبارك وتعالى يحدث أشياء لا نعرف أسبابها مما يدل على أن السبب ليس هو الفاعل ولكن الفاعل هو الله ولكنه لحكمته جعل لك شيء سببا
طيب ومن فوائد الآية حذف ما كان معلوما كالآية التي قبلها نقف على هذا أم أن هناك أسئلة ؟ نعم.
ومن فوائدها أن لله ملائكة يأتون بالناس إليه عز وجل بدليل قوله (( إذ وقفوا ) ولم يقل إذ وقفوا فهم يؤتى بهم ويقفون
ومن فوائد الآية الكريمة إثبات القول لله عز وجل (( قال أليس هذا بالحق ))
ومنها أن قول الله بالحرف وبالصوت بالحرف لأن أليس هذا بالحق حروف وبالصوت لأنهم سمعوا وأجابوا (( قالوا بلى وربنا ))
ومنها أن هذا القسم منه يشعر بشدة الندم على إنكارهم الأول فكأنهم كذبوا أنفسهم تكذيبا مقرونا بالقسم ولا يخفى أن مثل هذا لا يخرج إلا من قلب متحسر ولكن فات الأوان
ومن فوائد هذه الآية الكريمة إثبات الأسباب بقوله (( بما كنتم تكفرون )) وإثبات الأسباب المطابق للواقع واعلم أن الناس في إثبات الأسباب انقسموا إلى ثلاثة أقسام من الأمة هذه من أمة محمد صلى الله عليه وسلم انقسموا إلى ثلاثة أقسام:
الأول من أنكر الأسباب نهائيا وقال إن الأشياء تأتي بمجرد الصدفة وبمجرد أن الله خلقها
ومنهم من أثبت الأسباب على أنها مؤثرة بذاتها وهؤلاء هم الماديون الذين يعتقدون أن الكون يتفاعل بنفسه وإن انتسبوا للأمة مثل بعض الفلاسفة أو المتفلسفة
والثالث من أثبتوا الأسباب لكن بما أودع الله فيها من القوة لا بنفسها تؤثر بما أودع الله فيها من القوة لا بنفسها وهذا القول هو الوسط المتعين ولذلك نجد أن الأشياء تتغير مسبباتها بتقدير الله عز وجل فالنار التي أوقدت لإبراهيم ماذا كانت ؟ كانت بردا وسلاما مع أننا لو رجعنا إلى السبب نفسه لكانت محرقة لكن هي لا تكون محرقة إلا بإرادة الله عز وجل ونجد أن الله تبارك وتعالى يحدث أشياء لا نعرف أسبابها مما يدل على أن السبب ليس هو الفاعل ولكن الفاعل هو الله ولكنه لحكمته جعل لك شيء سببا
طيب ومن فوائد الآية حذف ما كان معلوما كالآية التي قبلها نقف على هذا أم أن هناك أسئلة ؟ نعم.