المناقشة حفظ
وعلى هذا فيكون في الآية دليل على ثبوت ايش ؟ رؤية الله عز وجل وثبوت رؤية الله ثابتة بالنص والإجماع النص القرآني والنبوي والإجماع من الصحابة رضى الله عنه وأئمة الهدى من بعدهم
من أدلة النظر إلى الله في القرآن يلا يا عبد الله أي نعم على تقدير إلى ثواب ربها ناظره.
الطالب : يا شيخ النظر إذا قرن بإذا ما هو نظر .
الشيخ : ليش هذا نقول نظر ما هو نظر فكري كقوله (( انظروا ماذا في السماوات والأرض )) نقول نظر بل بصر لكن إلى ربها أي إلى ثواب ربها ..خصمك ما يطيعك يقول إلى ثواب ربها تنظر إلى ثواب الله من مما في الجنة من النعيم والحور العين وكل شيء كيف ترد عليه أنا أريد ناس شجعان من الشجاعة أجب يا رجّال ....يلا يا وليد .
الطالب : النظر في الآية يا شيخ مضاف إلى ربها فلا يمكن أن نحمله إلى الثواب .
الشيخ : مضاف إلى رب غلط
الطالب : الصحابة رضى الله عنه ما زالوا يقرأون القرآن.
الشيخ : لا هذا تقرير للإجماع نعم.
الطالب : أن الله عز وجل لو أراد أنهم ينظرون إلى ثواب الله لعبر بهذا صريحا ولم يكن من هذا فائدة.
الشيخ : تمام هذا الجواب هو السليم لو أراد الله عز وجل أن يبين أنها تنظر إلى ثواب الله لقال فكونه عز وجل يريد ثواب الله ثم يأتي بقوله (( إلى ربها )) هذا تعمية على الخلق فهل هو بيان ولا تعمية ؟ تعمية والله عز وجل يقول (( يريد الله ليبين لكم )) ويقول (( يبين الله لكم أن تضلوا )) ثم ما دليلك على أن تقحم هذه الكلمة في القرآن أنت إذا أجزت هذا أجزت لمن أراد أن يعبر عن القرآن بالمعنى أن يقول وجوه يومئذ ناضرة إلى ثواب ربها ناظرة وهذا تحريف ظاهر واضح ؟ طيب ومن السنة...
الطالب : قول الله تعالى ..
الشيخ : لا .
الطالب : في تفسير قوله تعالى
الشيخ : لا .
الطالب : قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته ).
الشيخ : إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر وهذا التشبيه للتحقيق يعني كما أنكم في أماكنكم المتباعدة ترون القمر ليلة البدر بدون انضمام بعضكم إلى بعض فإنكم سترون الله عز وجل ولما سال أبو رزين العقيلي الرسول صلى الله عليه وسلم :" فقال يا رسول الله كيف يحاسبنا الله تعالى في يوم واحد ونحن جميع وهو واحد كيف هذا؟ قال ( ألا أدلك على شيء من آلاء الله ما هو قال القمر كلكم يراه في مكانه وهو واحد وأنتم جماعة كثيرون ) إذن هذا الحديث كما قال الأخ دليل على ثبوت رؤية الله بالعين طيب بقينا في الإجماع. يحيى
الطالب : أجمع الصحابة والتابعون على رؤية الله عز وجل .
الشيخ : كيف.
الطالب : نقل الثقات.
الشيخ : كيف السبيل إلى إثبات هذا الإجماع.
الطالب : نقل العلماء الثقات.
الشيخ : لا العلماء بماذا استدلوا على إجماعهم ؟
الطالب : بالقرآن والسنة.
الشيخ : نعم يلا قل.
الطالب : لما قرأ الصحابة القرآن وقرءوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وفسروه على ظاهره ولم يصرفوا اللفظ عن ظاهره فهذا دليل على أنهم أجمعوا ولم يثبت أن أي أحد من الصحابة خالف في تفسير الآية
الشيخ : ذكرت لكم هذا قلت لو قال لك قائل لا تصديق لما تقول من الإجماع أين طريقه ؟ أقول إن الصحابة قرءوا القرآن وسمعوا الأحاديث من الرسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يأت عن أحد منهم أنه قال بخلاف ظاهرها فيكون هذا إجماع منهم ايش ؟ ما هو سكوتي إقراري إجماع منهم على أنها على ظاهرها وهذا حجة لا إشكال فيها هات واحد من الخلفاء الراشدين أو غيره من الصحابة يقول إن الرؤية لما أعد الله لهم من الجنة والثواب وليس رؤية الله لا تجد أئمة الهدى من بعدهم تبعوهم طيب على كل حال الآية الموجودة هنا من لقاء الله استدل بها بعض العلماء على ثبوت رؤية الله عز وجل محتجا بأن الملاقاة لا تكون إلا مواجهة فإن صح هذا الاستدلال وإلا فنحن في غنى عنه واضح ؟ طيب إذا لم يصح هذا الاستدلال فالمراد بلقاء الله البعث بعد الموت لأن الكافر لن ير الله عز وجل كما قال الله عز وجل (( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ))
من أدلة النظر إلى الله في القرآن يلا يا عبد الله أي نعم على تقدير إلى ثواب ربها ناظره.
الطالب : يا شيخ النظر إذا قرن بإذا ما هو نظر .
الشيخ : ليش هذا نقول نظر ما هو نظر فكري كقوله (( انظروا ماذا في السماوات والأرض )) نقول نظر بل بصر لكن إلى ربها أي إلى ثواب ربها ..خصمك ما يطيعك يقول إلى ثواب ربها تنظر إلى ثواب الله من مما في الجنة من النعيم والحور العين وكل شيء كيف ترد عليه أنا أريد ناس شجعان من الشجاعة أجب يا رجّال ....يلا يا وليد .
الطالب : النظر في الآية يا شيخ مضاف إلى ربها فلا يمكن أن نحمله إلى الثواب .
الشيخ : مضاف إلى رب غلط
الطالب : الصحابة رضى الله عنه ما زالوا يقرأون القرآن.
الشيخ : لا هذا تقرير للإجماع نعم.
الطالب : أن الله عز وجل لو أراد أنهم ينظرون إلى ثواب الله لعبر بهذا صريحا ولم يكن من هذا فائدة.
الشيخ : تمام هذا الجواب هو السليم لو أراد الله عز وجل أن يبين أنها تنظر إلى ثواب الله لقال فكونه عز وجل يريد ثواب الله ثم يأتي بقوله (( إلى ربها )) هذا تعمية على الخلق فهل هو بيان ولا تعمية ؟ تعمية والله عز وجل يقول (( يريد الله ليبين لكم )) ويقول (( يبين الله لكم أن تضلوا )) ثم ما دليلك على أن تقحم هذه الكلمة في القرآن أنت إذا أجزت هذا أجزت لمن أراد أن يعبر عن القرآن بالمعنى أن يقول وجوه يومئذ ناضرة إلى ثواب ربها ناظرة وهذا تحريف ظاهر واضح ؟ طيب ومن السنة...
الطالب : قول الله تعالى ..
الشيخ : لا .
الطالب : في تفسير قوله تعالى
الشيخ : لا .
الطالب : قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته ).
الشيخ : إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر وهذا التشبيه للتحقيق يعني كما أنكم في أماكنكم المتباعدة ترون القمر ليلة البدر بدون انضمام بعضكم إلى بعض فإنكم سترون الله عز وجل ولما سال أبو رزين العقيلي الرسول صلى الله عليه وسلم :" فقال يا رسول الله كيف يحاسبنا الله تعالى في يوم واحد ونحن جميع وهو واحد كيف هذا؟ قال ( ألا أدلك على شيء من آلاء الله ما هو قال القمر كلكم يراه في مكانه وهو واحد وأنتم جماعة كثيرون ) إذن هذا الحديث كما قال الأخ دليل على ثبوت رؤية الله بالعين طيب بقينا في الإجماع. يحيى
الطالب : أجمع الصحابة والتابعون على رؤية الله عز وجل .
الشيخ : كيف.
الطالب : نقل الثقات.
الشيخ : كيف السبيل إلى إثبات هذا الإجماع.
الطالب : نقل العلماء الثقات.
الشيخ : لا العلماء بماذا استدلوا على إجماعهم ؟
الطالب : بالقرآن والسنة.
الشيخ : نعم يلا قل.
الطالب : لما قرأ الصحابة القرآن وقرءوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وفسروه على ظاهره ولم يصرفوا اللفظ عن ظاهره فهذا دليل على أنهم أجمعوا ولم يثبت أن أي أحد من الصحابة خالف في تفسير الآية
الشيخ : ذكرت لكم هذا قلت لو قال لك قائل لا تصديق لما تقول من الإجماع أين طريقه ؟ أقول إن الصحابة قرءوا القرآن وسمعوا الأحاديث من الرسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يأت عن أحد منهم أنه قال بخلاف ظاهرها فيكون هذا إجماع منهم ايش ؟ ما هو سكوتي إقراري إجماع منهم على أنها على ظاهرها وهذا حجة لا إشكال فيها هات واحد من الخلفاء الراشدين أو غيره من الصحابة يقول إن الرؤية لما أعد الله لهم من الجنة والثواب وليس رؤية الله لا تجد أئمة الهدى من بعدهم تبعوهم طيب على كل حال الآية الموجودة هنا من لقاء الله استدل بها بعض العلماء على ثبوت رؤية الله عز وجل محتجا بأن الملاقاة لا تكون إلا مواجهة فإن صح هذا الاستدلال وإلا فنحن في غنى عنه واضح ؟ طيب إذا لم يصح هذا الاستدلال فالمراد بلقاء الله البعث بعد الموت لأن الكافر لن ير الله عز وجل كما قال الله عز وجل (( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ))