الفوائد حفظ
في هذه الآية فوائد :
منها بيان أن تكذيب الأنبياء ليس وليد عهده بل هو سابق لقوله (( ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا )) فإن قال قائل ما الحكمة في إرسال الرسل مع تكذيبهم ؟ والجواب أن ذلك في إقامة الحجة عليهم أي على المكذبين لأن هؤلاء المكذبين لو لم يأتهم رسول لقالوا ربنا لو لا أرسلت إلينا رسول لو لم يأتيهم الرسول لكان لهم حجة ولهذا قال الله تعالى (( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده )) إلى قوله (( رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ))[النساء:165]
ومن فوائد هذه الآية الكريمة عتو بعض بني آدم حيث تأتيهم الآيات فيكذبوا لأنه ما من رسول بعثه الله إلا آتاه من الآيات ما يؤمن على مثله البشر وهذا أمر لا بد منه أن يؤتي الله عز وجل الرسل الآيات التي تقوم بها الحجة فإذا كذب الرسل مع هذه الآيات صار ذلك دليلا على عظم عتو هؤلاء المكذبين
ومن فوائد هذه الآية الكريمة تسلية الله لنبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأن الإنسان إذا علم أن غيره قد أصابه من أصابه هان عليه الأمر وقد ذكرنا في التفسير أمثلة لذلك من القرآن ومن كلام العرب من القرآن من القرآن أن الإنسان يتسلى بغيره عبد الله .
الطالب :...
الشيخ : قوله تعالى (( وَلَنْ يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ))[الزخرف:39] ومن أقوال العرب.
الطالب : قول الخنساء
ولولا كثرة الباكون حولي على إخوانهم لقتلت نفسي
وما يبكون مثل أخي ولكن أسلي النفس عنه بالتأسي "
الشيخ : تمام والواقع شاهد بهذا لو أن الإنسان أصيب بحادث وانكسرت قدمه ثم حدث أن آخر أصيب بحادث وانقطعت الرجل مع الفخذ ماذا يكون ؟ يتسلى وتهون عليه المصيبة
من فوائد الآية الكريمة الثناء على الرسل عليهم الصلاة والسلام بالصبر على ما كذبوا وعلى ما أوذوا
ومن فوائدها أيضا أنه يجب علينا أن نتأسى وأن نتسلى أيضا بما جرى للرسل عليهم الصلاة والسلام فنصبر على أذي من يقوم أمام دعوتنا نصبر والعاقبة للمتقين لقوله (( فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا )) ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن أعداء الرسل لا يقتصرون على مجرد التكذيب بل يؤذون الرسل وأتباعهم والأذية قد تكون جسدية وقد تكون مالية وقد فكرية وقد تكون عسكرية أنواع متعددة والكافر يرى أقرب وسيلة تحصل بها الأذية للمسلم لا شك في هذا ولو حصل له أن يبيد الأمم الإسلامية بين عشية وضحاها لفعل ذلك.
منها بيان أن تكذيب الأنبياء ليس وليد عهده بل هو سابق لقوله (( ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا )) فإن قال قائل ما الحكمة في إرسال الرسل مع تكذيبهم ؟ والجواب أن ذلك في إقامة الحجة عليهم أي على المكذبين لأن هؤلاء المكذبين لو لم يأتهم رسول لقالوا ربنا لو لا أرسلت إلينا رسول لو لم يأتيهم الرسول لكان لهم حجة ولهذا قال الله تعالى (( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده )) إلى قوله (( رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ))[النساء:165]
ومن فوائد هذه الآية الكريمة عتو بعض بني آدم حيث تأتيهم الآيات فيكذبوا لأنه ما من رسول بعثه الله إلا آتاه من الآيات ما يؤمن على مثله البشر وهذا أمر لا بد منه أن يؤتي الله عز وجل الرسل الآيات التي تقوم بها الحجة فإذا كذب الرسل مع هذه الآيات صار ذلك دليلا على عظم عتو هؤلاء المكذبين
ومن فوائد هذه الآية الكريمة تسلية الله لنبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأن الإنسان إذا علم أن غيره قد أصابه من أصابه هان عليه الأمر وقد ذكرنا في التفسير أمثلة لذلك من القرآن ومن كلام العرب من القرآن من القرآن أن الإنسان يتسلى بغيره عبد الله .
الطالب :...
الشيخ : قوله تعالى (( وَلَنْ يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ))[الزخرف:39] ومن أقوال العرب.
الطالب : قول الخنساء
ولولا كثرة الباكون حولي على إخوانهم لقتلت نفسي
وما يبكون مثل أخي ولكن أسلي النفس عنه بالتأسي "
الشيخ : تمام والواقع شاهد بهذا لو أن الإنسان أصيب بحادث وانكسرت قدمه ثم حدث أن آخر أصيب بحادث وانقطعت الرجل مع الفخذ ماذا يكون ؟ يتسلى وتهون عليه المصيبة
من فوائد الآية الكريمة الثناء على الرسل عليهم الصلاة والسلام بالصبر على ما كذبوا وعلى ما أوذوا
ومن فوائدها أيضا أنه يجب علينا أن نتأسى وأن نتسلى أيضا بما جرى للرسل عليهم الصلاة والسلام فنصبر على أذي من يقوم أمام دعوتنا نصبر والعاقبة للمتقين لقوله (( فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا )) ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن أعداء الرسل لا يقتصرون على مجرد التكذيب بل يؤذون الرسل وأتباعهم والأذية قد تكون جسدية وقد تكون مالية وقد فكرية وقد تكون عسكرية أنواع متعددة والكافر يرى أقرب وسيلة تحصل بها الأذية للمسلم لا شك في هذا ولو حصل له أن يبيد الأمم الإسلامية بين عشية وضحاها لفعل ذلك.