قلنا أنه من أصول الردة الإستكبار وأنه من ترك المسنون استكبارا يخشى عليه الردة كالذي امتنع من الأكل بيمينه.فهل معناه أن هناك كبر دون كبر؟. حفظ
الطالب : بارك الله فيكم يا شيخ قررنا في در س التفسير السابق أن أصول الردة تكمن في الجحود والاستكبار وأنه قد يخشى على الإنسان إذا ترك مسنون استكبارا يخشى أن يكفر ثم مر معنا بالأمس حديث من أبى أن يأكل إلا بشماله ففسره النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما منعه إلا الكبر هل في تحفظنا في قولنا يخشى عليه الكفر يدل على أن هناك كبر دون كبر ، كبر غير مخرج من الملة ؟
الشيخ : قولنا يخشى ليس معناه أنه مؤكد لكن إذا صدر هذا الاستكبار عن كراهة لشرع الله عز وجل فهو كفر كما قال الله عز وجل (( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ))[محمد:9] ولهذا لا بد من الذل في القلب والتذلل في الجوارح .
الشيخ : قولنا يخشى ليس معناه أنه مؤكد لكن إذا صدر هذا الاستكبار عن كراهة لشرع الله عز وجل فهو كفر كما قال الله عز وجل (( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ))[محمد:9] ولهذا لا بد من الذل في القلب والتذلل في الجوارح .