الفوائد حفظ
في هذه الآية الكريمة حصر الاستجابة لدعوة الرسل بالذين ايش ؟ يسمعون سماع إدراك وإلا سماع قبول وإذعان ؟ سماع قبول وإذعان
ومن فوائد هذه الآية أنهم كلما صار الإنسان أسمع لكلام الله ورسوله صارت إستجابته أقوى مأخوذ من القاعدة المعروفة أن ما علق على وصف فإنه يزداد قوة بحسب هذا الوصف الذي علق عليه الحكم مثال ذلك قوله عز وجل (( إن خير من استأجرت القوي الأمين )) فكل ما كان أقوى كان أخير وأنفع وكذلك الأمانة كلما كان آمن كان أخير المهم أن هذه القاعدة مفيدة كل شيء علق على وصف فإنه يزداد قوة بحسب قوة ذلك الوصف ومن فوائد هذه الآية الكريمة إثبات البعث وهو أعني الإيمان بالبعث أحد أركان الإيمان الستة التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم جبريل حينما قال أخبرني عن الإيمان قال ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره )
ومنها أيضا أن هؤلاء الكفار بمنزلة الموتى وذلك لأنهم لا ينتفعون بما يسمعون كما أن الميت لا ينتفع بما يسمع جثة فكذلك هؤلاء الكفار
ومنها تهديد أولئك الكفار الذين لا يسمعون بأن الله سيبعثهم ثم يجازيهم
ومنها قدرة الله عز وجل الكاملة وذلك بالبعث والبعث الذي يكون ليس يأتي كالإحياء شيئا فشيئا فتجد البشر وغير البشر يخرج صغيرا ثم ينمي حتى يكون كاملا البعث يبعثون كلهم في لحظة واحدة اقرأ قول الله عز وجل (( فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة )) وقال عز وجل (( إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون )) وقال عز وجل (( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر ))
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن المرجع في النهاية إلى الله عز وجل لقوله (( ثم إليه يرجعون )) وهذا الرجوع فيه حصر طريقه تقديم المعمول في قوله (( إليه يرجعون )) وفائدة هذا التقديم أعني تقديم المعمول في هذه الآية لفظية ومعنوية أما المعنوية فهي إفادة الحصر وأنه لا مرجع إلا إلى الله وأما اللفظية فلتتناسب رؤوس الآيات لأن تناسب رءوس الآيات من البلاغة انظر إلى سورة طه كلها آخرها الألف إلا قليلا لما جاء ذكر موسى وهارون قدم هارون على موسى لتتناسب الآيات وإلا من المعلوم أن موسى أفضل من هارون
ومن فوائد هذه الآية أنهم كلما صار الإنسان أسمع لكلام الله ورسوله صارت إستجابته أقوى مأخوذ من القاعدة المعروفة أن ما علق على وصف فإنه يزداد قوة بحسب هذا الوصف الذي علق عليه الحكم مثال ذلك قوله عز وجل (( إن خير من استأجرت القوي الأمين )) فكل ما كان أقوى كان أخير وأنفع وكذلك الأمانة كلما كان آمن كان أخير المهم أن هذه القاعدة مفيدة كل شيء علق على وصف فإنه يزداد قوة بحسب قوة ذلك الوصف ومن فوائد هذه الآية الكريمة إثبات البعث وهو أعني الإيمان بالبعث أحد أركان الإيمان الستة التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم جبريل حينما قال أخبرني عن الإيمان قال ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره )
ومنها أيضا أن هؤلاء الكفار بمنزلة الموتى وذلك لأنهم لا ينتفعون بما يسمعون كما أن الميت لا ينتفع بما يسمع جثة فكذلك هؤلاء الكفار
ومنها تهديد أولئك الكفار الذين لا يسمعون بأن الله سيبعثهم ثم يجازيهم
ومنها قدرة الله عز وجل الكاملة وذلك بالبعث والبعث الذي يكون ليس يأتي كالإحياء شيئا فشيئا فتجد البشر وغير البشر يخرج صغيرا ثم ينمي حتى يكون كاملا البعث يبعثون كلهم في لحظة واحدة اقرأ قول الله عز وجل (( فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة )) وقال عز وجل (( إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون )) وقال عز وجل (( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر ))
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن المرجع في النهاية إلى الله عز وجل لقوله (( ثم إليه يرجعون )) وهذا الرجوع فيه حصر طريقه تقديم المعمول في قوله (( إليه يرجعون )) وفائدة هذا التقديم أعني تقديم المعمول في هذه الآية لفظية ومعنوية أما المعنوية فهي إفادة الحصر وأنه لا مرجع إلا إلى الله وأما اللفظية فلتتناسب رؤوس الآيات لأن تناسب رءوس الآيات من البلاغة انظر إلى سورة طه كلها آخرها الألف إلا قليلا لما جاء ذكر موسى وهارون قدم هارون على موسى لتتناسب الآيات وإلا من المعلوم أن موسى أفضل من هارون