الفوائد حفظ
من فوائد هذه الآيات الكريم تعنت هؤلاء المكذبين حيث احتجوا بهذا أن الله لم ينزل عليهم آية ولكن هل هذه الدعوى حق أو باطلة ؟ والله إنها لباطلة آيات النبي صلى الله عليه و سلم مشاهدة معلومة من آياته العظيمة هذا القرآن الذي جعل كبار قريش يتسللون لواذا في الليل ليستمعوا قراءة النبي صلى الله عليه و سلم لأنها سحرت ألبابهم وأعجبتهم إعجابا كبيرا لكنهم معاندون كذلك آيات كثيرة حسية مثل ما حصل لعمه أبي طالب من البركات في أهله وماله بسبب كفالته للنبي صلى الله عليه و سلم كذلك أيضا صد أعدائه عنه صلى الله عليه و سلم (( وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ )) [يس:9] والآيات كثيرة يعرفونها لكنهم ايش ؟ مستكبرون
ومن فوائد هذه الآية الكريمة استكبار هؤلاء وترفعهم حيث قالوا (( من ربه )) لم يقولوا من ربنا ولم يقولوا من الله كأنهم في جانب والرسول صلى الله عليه و سلم والله في جانب آخر
من فوائد الآية الكريمة انتصار الله عز وجل للنبي صلى الله عليه و سلم حيث يدافع عنه لما قالوا (( لولا نزل عليه آية من ربه )) لا شك أن هذا يوجب ضغطا على الرسول صلى الله عليه و سلم فالله تعالى يجيب عنه انتصار له (( قل إن الله قادر على أن ينزل آية ))
ومن فوائد هذه الآية الكريمة إثبات قدرة الله عز وجل لقوله (( إن الله قادر على أن ينزل آية )) هذه القدرة قدرة كاملة لا يلحقها شيء من العجز لقول الله عز وجل (( وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا )) فلكمال علمه وقدرته لا يعجزه شيء لأن العجز عن الشيء سببه إما جهل وإما الضعف فالله عليم قدير طب هذه القدرة تتعلق بكل شيء على كل شيء قدير ولا تبحث كما بحث المتكلمون والمتعمقون والمتنطعون هل تتعلق بالممكن والواجب والمستحيل أو بالممكن والواجب فقط من المستحيل أو بالواجب دون المستحيل هذا كلام فارغ فالله عز وجل أطلق قدرته والله على كل شيء قدير فيه عبارة لبعضهم يقولون خص العقل ذاته فليس عليها بقادر كلام فاض لأن العقل دل على أن الله لا يقدر على نفسه فهمتم وهذا يعني تعطيل الله عز وجل عن كل فعل يعني ما يقدر يفعل أي شيء فيما يتعلق بنفسه ونحن نقول إن الله على كل شيء قدير
فإذا قال قادر هل تقول إن الله قادر على أن يهلك نفسه ؟ فالجواب نقول إن الله عز وجل أثبت لنفسه الكمال من كل وجه والهلاك نقص فلا يمكن وهذا السؤال غير وارد لكن المتكلمين يريدونه حتى يصلوا إلى أن القدرة لا تتعلق بالمستحيل
يذكر أن الشيطان يضع كرسيه على البحر ويرسل جنوده يضلون الناس فإذا مات العابد لم يكترث به وإذا مات العالم فإنه يفرح فرحا عظيما إذا مات العالم فقال له جنوده كيف تفرح هذا الفرح بموت العالم والعابد لا تكترث به قال لأن العالم أضر علي من العابد ، العابد إذا مات لم يفقده إلا نفسه والعالم تفقده أمة فالعالم إذا اهتدى هدى الله به الأمة والعابد في نفسه وإن شئتم ضربت لكم مثلا يقال أنه أرسل إلى العابد وقال له فلان هل يستطيع الله عز وجل أن يجعل السماوات والأرض كلها في بيضة هل يستطيع هل يقدر العابد قال لا .السماوات كلها في بيضة يقول له العابد أنا لا أعلم يقول أنا لو دخلت ببيضة ما أقدر كيف السماوات والأرض ما يستطيع راح للعالم قال له هل يقدر الله أن يجعل السماوات والأرض في بيضة قال نعم إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون فجاء المندوب قال يالله شوف هذا العابد كفر وهو لا يعلم أنكر قدرة الله عز وجل وهذاك آمن لأن أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون على كل حال أنا قصدي من هذه المسائل التعمق فيها غلط أثبت ما أثبته الله لنفسه وهو أن الله على كل شيء قدير وأعرض عما سواه
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن أفعال الله عز وجل مقرونة بمشيئته بمعنى أن من لم يشأه لم يكن وإن كان قادرا عليه لقوله (( قادر على أن ينزل آية )) ولكنه لم يشأ
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن أكثر هؤلاء المنكرين المكذبين لا يعلمون حقيقة الأمر لأنهم لم يتفكروا ولو تفكروا لعلموا لكنهم معرضون
ومن فوائد هذه الآية الكريمة استكبار هؤلاء وترفعهم حيث قالوا (( من ربه )) لم يقولوا من ربنا ولم يقولوا من الله كأنهم في جانب والرسول صلى الله عليه و سلم والله في جانب آخر
من فوائد الآية الكريمة انتصار الله عز وجل للنبي صلى الله عليه و سلم حيث يدافع عنه لما قالوا (( لولا نزل عليه آية من ربه )) لا شك أن هذا يوجب ضغطا على الرسول صلى الله عليه و سلم فالله تعالى يجيب عنه انتصار له (( قل إن الله قادر على أن ينزل آية ))
ومن فوائد هذه الآية الكريمة إثبات قدرة الله عز وجل لقوله (( إن الله قادر على أن ينزل آية )) هذه القدرة قدرة كاملة لا يلحقها شيء من العجز لقول الله عز وجل (( وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا )) فلكمال علمه وقدرته لا يعجزه شيء لأن العجز عن الشيء سببه إما جهل وإما الضعف فالله عليم قدير طب هذه القدرة تتعلق بكل شيء على كل شيء قدير ولا تبحث كما بحث المتكلمون والمتعمقون والمتنطعون هل تتعلق بالممكن والواجب والمستحيل أو بالممكن والواجب فقط من المستحيل أو بالواجب دون المستحيل هذا كلام فارغ فالله عز وجل أطلق قدرته والله على كل شيء قدير فيه عبارة لبعضهم يقولون خص العقل ذاته فليس عليها بقادر كلام فاض لأن العقل دل على أن الله لا يقدر على نفسه فهمتم وهذا يعني تعطيل الله عز وجل عن كل فعل يعني ما يقدر يفعل أي شيء فيما يتعلق بنفسه ونحن نقول إن الله على كل شيء قدير
فإذا قال قادر هل تقول إن الله قادر على أن يهلك نفسه ؟ فالجواب نقول إن الله عز وجل أثبت لنفسه الكمال من كل وجه والهلاك نقص فلا يمكن وهذا السؤال غير وارد لكن المتكلمين يريدونه حتى يصلوا إلى أن القدرة لا تتعلق بالمستحيل
يذكر أن الشيطان يضع كرسيه على البحر ويرسل جنوده يضلون الناس فإذا مات العابد لم يكترث به وإذا مات العالم فإنه يفرح فرحا عظيما إذا مات العالم فقال له جنوده كيف تفرح هذا الفرح بموت العالم والعابد لا تكترث به قال لأن العالم أضر علي من العابد ، العابد إذا مات لم يفقده إلا نفسه والعالم تفقده أمة فالعالم إذا اهتدى هدى الله به الأمة والعابد في نفسه وإن شئتم ضربت لكم مثلا يقال أنه أرسل إلى العابد وقال له فلان هل يستطيع الله عز وجل أن يجعل السماوات والأرض كلها في بيضة هل يستطيع هل يقدر العابد قال لا .السماوات كلها في بيضة يقول له العابد أنا لا أعلم يقول أنا لو دخلت ببيضة ما أقدر كيف السماوات والأرض ما يستطيع راح للعالم قال له هل يقدر الله أن يجعل السماوات والأرض في بيضة قال نعم إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون فجاء المندوب قال يالله شوف هذا العابد كفر وهو لا يعلم أنكر قدرة الله عز وجل وهذاك آمن لأن أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون على كل حال أنا قصدي من هذه المسائل التعمق فيها غلط أثبت ما أثبته الله لنفسه وهو أن الله على كل شيء قدير وأعرض عما سواه
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن أفعال الله عز وجل مقرونة بمشيئته بمعنى أن من لم يشأه لم يكن وإن كان قادرا عليه لقوله (( قادر على أن ينزل آية )) ولكنه لم يشأ
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن أكثر هؤلاء المنكرين المكذبين لا يعلمون حقيقة الأمر لأنهم لم يتفكروا ولو تفكروا لعلموا لكنهم معرضون