قال الله تعالى : { ولقد أرسنآ إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأسآء والضرآء لعلهم يتضرعون} حفظ
ثم قال الله عز وجل (( ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك )) ما أكثر ما يرد في القرآن الكريم مثل هذا التعبير لقد قال أهل العلم واللام موطئة للقسم يعني أنها تمهد للقسم فيكون قبلها قسم صارف معروف قسم مقدر واللام موطئة للقسم مؤكدة له وقد مؤكدة أيضا فيكون في هذا مؤكدات ثلاثة أرسلنا إلى أمم من قبلك يعني أرسلنا رسلا إلى أمم من قبلك أمم جمع أمة والأمة في القرآن الكريم ترد على معاني متعددة ترد بمعنى الإمام مثل قوله تعالى
(( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ ))[النحل:120] أي إماما وترد بمعنى الوقت مثل قول الله تعالى (( وادكر بعد أمة )) أي بعد زمن وترد بمعنى الطائفة كما هنا أي طائفة وشعب وما أشبه ذلك هل ترد بغير هذا ترد بمعنى رابع ولكني نسيته وهو الدين كما في قوله تعالى (( إنا وجدنا آباءنا على أمة )) أي على ملة فلها في القرآن الكريم أربعة معان وقوله (( إلى أمم من قبلك ))يعني كل الأمم التي أرسلت إليها الرسل كلهم قبل الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه خاتمهم (( فأخذناهم بالبأساء والضراء ))أخذناهم بالبأساء الفاء هذه عاطفة وهل هي عاطفة على إرسال الرسل بمعنى أن الرسل أرسلوا ليؤخذ هؤلاء بالبأساء والضراء ؟ لا لكن في الآية حذفا تقديره فكذبوا أو كفروا أو ما أشبه ذلك وهذا يسمى إيجاز حذف لأن الإيجاز عند البلاغيين نوعان إيجاز قصر وهي أن تكون الكلمات القليلة تحمل معاني كثيرة وإيجاز حذف وهو أن يكون في الكلام القليل شيء محذوف يدل عليه السياق فهنا لا شك أن في هذا الكلام شيئا محذوف والتقدير فكذبوا (( فأخذناهم بالبأساء والضراء ))البأساء يعني الشدة والضراء التضرر لعلهم يتضرعون لعل هنا للتعليل أي لأجل أن يتضرعوا إلى الله عز وجل ولكن هل حصل هذا ؟
(( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ ))[النحل:120] أي إماما وترد بمعنى الوقت مثل قول الله تعالى (( وادكر بعد أمة )) أي بعد زمن وترد بمعنى الطائفة كما هنا أي طائفة وشعب وما أشبه ذلك هل ترد بغير هذا ترد بمعنى رابع ولكني نسيته وهو الدين كما في قوله تعالى (( إنا وجدنا آباءنا على أمة )) أي على ملة فلها في القرآن الكريم أربعة معان وقوله (( إلى أمم من قبلك ))يعني كل الأمم التي أرسلت إليها الرسل كلهم قبل الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه خاتمهم (( فأخذناهم بالبأساء والضراء ))أخذناهم بالبأساء الفاء هذه عاطفة وهل هي عاطفة على إرسال الرسل بمعنى أن الرسل أرسلوا ليؤخذ هؤلاء بالبأساء والضراء ؟ لا لكن في الآية حذفا تقديره فكذبوا أو كفروا أو ما أشبه ذلك وهذا يسمى إيجاز حذف لأن الإيجاز عند البلاغيين نوعان إيجاز قصر وهي أن تكون الكلمات القليلة تحمل معاني كثيرة وإيجاز حذف وهو أن يكون في الكلام القليل شيء محذوف يدل عليه السياق فهنا لا شك أن في هذا الكلام شيئا محذوف والتقدير فكذبوا (( فأخذناهم بالبأساء والضراء ))البأساء يعني الشدة والضراء التضرر لعلهم يتضرعون لعل هنا للتعليل أي لأجل أن يتضرعوا إلى الله عز وجل ولكن هل حصل هذا ؟