فوائد الآية : { فلما نسوا ما ذكروا به..............} حفظ
ثم قال عز وجل (( فلما نسوا ما ذكروا به... )) إلى آخره
من فوائد هذه الآية الكريمة أن الله تعالى عجل لهم بالعقوبة لكن على وجه الاستدراك لقوله (( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء ))
ومن الفوائد أن يحذر الإنسان عقوبة الله عز وجل إذا من الله عليه بتيسير أمور الدنيا من مأكل ومشرب ونكاح ومركب ومسكن فلا يغتر بهذا لأنه قد يكون استدراجا ولهذا قال بعض السلف :" إذا رأيت الله عز وجل ينعم على الإنسان مع تماديه في العصيان فاعلم أن ذلك استدراج " وصدقوا فلا تغتر أيها الإنسان فقد تبتلى بالنعم كما تبتلى بالنقم وقد تكون البلوى بالنعم أشد من البلوى بالنقم
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن الذي بيده الرخاء والشدة هو الله لقوله (( فتحنا عليهم أبواب كل شيء ))
ومن فوائد الآية أنه يجب الحذر من الفرح الذي هو فرح البطر بنعم الله عز وجل لقوله (( فرحوا بما أوتوا ))أي فرح بطر أما إذا فرح الإنسان بما يسره من أمور الدنيا أو من أمور الآخرة فرح سرور وانبساط بنعمة الله فإن هذا لا بأس به قال الله عز وجل (( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ))[يونس:58]
ومن فوائد الآية الكريمة أن الإنسان قد يأتيه العذاب بغتة فبينا هو في نعيمه وسروره في الدنيا منغمسا في معاصي الله إذا بالعذاب يأتيه بغتة وسواء كان هذا العذاب عاما شاملا أو كان خاصا قد يبتلى بمرض أو بحوادث تكسره وتحطمه أو بموت عاجل ولهذا قال (( أخذناهم بغتة ))أي أخذ بغتة أي مباغت والمباغت هو الشيء الذي لا يتوقعه الإنسان فيقع في غير توقع له
ومن فوائد الآية الكريمة أن هذا الأخذ الذي توعد الله به عز وجل أخذ مدمر لقوله (( فإذا هم مبلسون )) أي آيسون من كل خير
من فوائد هذه الآية الكريمة أن الله تعالى عجل لهم بالعقوبة لكن على وجه الاستدراك لقوله (( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء ))
ومن الفوائد أن يحذر الإنسان عقوبة الله عز وجل إذا من الله عليه بتيسير أمور الدنيا من مأكل ومشرب ونكاح ومركب ومسكن فلا يغتر بهذا لأنه قد يكون استدراجا ولهذا قال بعض السلف :" إذا رأيت الله عز وجل ينعم على الإنسان مع تماديه في العصيان فاعلم أن ذلك استدراج " وصدقوا فلا تغتر أيها الإنسان فقد تبتلى بالنعم كما تبتلى بالنقم وقد تكون البلوى بالنعم أشد من البلوى بالنقم
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن الذي بيده الرخاء والشدة هو الله لقوله (( فتحنا عليهم أبواب كل شيء ))
ومن فوائد الآية أنه يجب الحذر من الفرح الذي هو فرح البطر بنعم الله عز وجل لقوله (( فرحوا بما أوتوا ))أي فرح بطر أما إذا فرح الإنسان بما يسره من أمور الدنيا أو من أمور الآخرة فرح سرور وانبساط بنعمة الله فإن هذا لا بأس به قال الله عز وجل (( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ))[يونس:58]
ومن فوائد الآية الكريمة أن الإنسان قد يأتيه العذاب بغتة فبينا هو في نعيمه وسروره في الدنيا منغمسا في معاصي الله إذا بالعذاب يأتيه بغتة وسواء كان هذا العذاب عاما شاملا أو كان خاصا قد يبتلى بمرض أو بحوادث تكسره وتحطمه أو بموت عاجل ولهذا قال (( أخذناهم بغتة ))أي أخذ بغتة أي مباغت والمباغت هو الشيء الذي لا يتوقعه الإنسان فيقع في غير توقع له
ومن فوائد الآية الكريمة أن هذا الأخذ الذي توعد الله به عز وجل أخذ مدمر لقوله (( فإذا هم مبلسون )) أي آيسون من كل خير