الفوائد حفظ
في هذه الآيات الكريمة تحدي هؤلاء الذين أشركوا بالله بهذه المسألة اليسيرة بالنسبة لغيرهم وهي أن الله إذا أخذ سمعهم وأبصارهم وختم على قلوبهم فإنه لن ينصرفوا إلا إلى الله عز وجل وهذا تحد لهم
ومن فوائد هذه الآية أن الإنسان إذا أصيب بسمعه أو بصره أو قلبه أو سائر جسده فليلجأ إلى من ؟ إلى الله عز وجل لأنه لا أحد ينفعه
فإن قال قائل إذن لا نذهب إلى الأطباء ولا إلى القراء ولا نستعمل الأدوية فالجواب لا بل اذهب إلى الأطباء واستعمل الأدوية واذهب إلى القراء ولكن الذين يسترقون تنقص درجتهم بالنسبة للذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب فالإنسان مأمور بفعل الأسباب بل جاء الأمر بالتداوي إلا أنا لا نتداوى بحرام
ومن فوائد هذه الآية الكريمة خطورة انسداد هذه الأمور الثلاثة وهي السمع بحيث لا يسمع الآيات والبصر لا يراها والقلب لا يعيها فعلى الإنسان أن يراعي هذه الأمور الثلاثة
ومن فوئد هذه الآية الكريمة رحمة الله عز وجل حيث صرف الآيات للعباد ولو شاء لتركهم لترك التصريف وجعل الناس يتخبطون خبط عشواء لكن من نعمة الله أن الله يري عباده الآيات ويصرفها وينوعها فهذا من رحمة الله عز وجل يعني إذا لم يؤمن بهذه الآية آمن بالآية الأخرى وحصل المقصود وكم من إنسان تفوته آيات كثيرة لا يعتبر بها ثم يصاب بآية واحدة فيعتبر حتى إن بعض المستقيمين حكوا لي عن أنفسهم أنهم كانوا منزلقين في الشهوات والتلهي فلما مات قريبهم استقاموا كل الآيات السابقة لم يتجاوبوا معها لكن لما مات القريب استقاموا وعرفوا أن مآلهم كمآل هذا فعادوا إلى الله عز وجل
ومن فوائد هذه الآية الكريمة التشنيع على هؤلاء الذين صرفت لهم الآيات فأعرضوا لقوله (( انظر كيف نصرف الآية ثم هم يصدفون )) أي ينصرفون عنها ولا يعتبرون بها فيكون فيه الحذر من تولي الإنسان بعد ظهور الآيات لأنه إذا تولى بعد ظهور الآيات صار من قسم ايش ؟ عندنا ثلاثة أقسام المغضوب عليهم والضالون وأهل الاستقامة نعم صار من قسم المغضوب عليهم لأنه علم الحق ثم تمرد عليه ثم هم يصدفون
ومن فوائد هذه الآية أن الإنسان إذا أصيب بسمعه أو بصره أو قلبه أو سائر جسده فليلجأ إلى من ؟ إلى الله عز وجل لأنه لا أحد ينفعه
فإن قال قائل إذن لا نذهب إلى الأطباء ولا إلى القراء ولا نستعمل الأدوية فالجواب لا بل اذهب إلى الأطباء واستعمل الأدوية واذهب إلى القراء ولكن الذين يسترقون تنقص درجتهم بالنسبة للذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب فالإنسان مأمور بفعل الأسباب بل جاء الأمر بالتداوي إلا أنا لا نتداوى بحرام
ومن فوائد هذه الآية الكريمة خطورة انسداد هذه الأمور الثلاثة وهي السمع بحيث لا يسمع الآيات والبصر لا يراها والقلب لا يعيها فعلى الإنسان أن يراعي هذه الأمور الثلاثة
ومن فوئد هذه الآية الكريمة رحمة الله عز وجل حيث صرف الآيات للعباد ولو شاء لتركهم لترك التصريف وجعل الناس يتخبطون خبط عشواء لكن من نعمة الله أن الله يري عباده الآيات ويصرفها وينوعها فهذا من رحمة الله عز وجل يعني إذا لم يؤمن بهذه الآية آمن بالآية الأخرى وحصل المقصود وكم من إنسان تفوته آيات كثيرة لا يعتبر بها ثم يصاب بآية واحدة فيعتبر حتى إن بعض المستقيمين حكوا لي عن أنفسهم أنهم كانوا منزلقين في الشهوات والتلهي فلما مات قريبهم استقاموا كل الآيات السابقة لم يتجاوبوا معها لكن لما مات القريب استقاموا وعرفوا أن مآلهم كمآل هذا فعادوا إلى الله عز وجل
ومن فوائد هذه الآية الكريمة التشنيع على هؤلاء الذين صرفت لهم الآيات فأعرضوا لقوله (( انظر كيف نصرف الآية ثم هم يصدفون )) أي ينصرفون عنها ولا يعتبرون بها فيكون فيه الحذر من تولي الإنسان بعد ظهور الآيات لأنه إذا تولى بعد ظهور الآيات صار من قسم ايش ؟ عندنا ثلاثة أقسام المغضوب عليهم والضالون وأهل الاستقامة نعم صار من قسم المغضوب عليهم لأنه علم الحق ثم تمرد عليه ثم هم يصدفون