الكلام على بدعة المحاريب. حفظ
المحاريب التي في المساجد هذه بدعة لا بد أن تهدمها ولو أن إنسان أوصى أن يبنى له مسجد فيه محراب بطلت الوصية ليش ؟ قال لأن المحاريب نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله محذرا ( إياكم ومذابح النصارى ) أو كلمة نحوها فما الجواب ؟ الجواب أن نقول
أولا إن النبي صلى الله عليه وسلم قيد فقال كمذابح النصارى فإذا كان المحراب على غير الشكل النصراني فلا بأس به هذا إن صح الحديث مع أن الحديث فيه مقال
ثانيا أن نقول إذا انتفى أن تكون هذه المحاريب كمحاريب النصارى بقي أن يقال هل فيها مصلحة أو لا ؟ الجواب فيها مصلحة فيها أنها تغني عن صف كامل إذا كان المسجد ضيقا ثم دخل الإمام في المحراب أغني عن صف كامل لأن مكانه الذي يفرض أن يكون فيه لولا المحراب صف كامل هذه واحدة ثانيا الدلالة على القبلة ولهذا قال العلماء رحمهم الله يستدل على القبلة بالمحاريب الإسلامية وهذا أمر مشاهد لو كانت المساجد كحجرة مقفلة ليس فيها إلا الزوايا الأربع ما عرف الناس القبلة أليس هذا واضحا ؟ إذن فيها مصلحة فإذا كان فيها مصلحة فكيف نقول أنها بدعة محرمة يجب هدمها فإذا قال قائل يمكن أن يستعاض عنها بالتلوين أو بوضع بلاط يخالف بلاط المسجد قلنا ما الذي يحوجنا إلى هذا ونحن نقول فيها غير هذه الفائدة وهي التوسعة على المصلين إذا ضاف المسجد بقي أن يقال إن بعض الناس يكتب على المحراب (( فلما دخل عليها زكريا المحراب )) أعوذ بالله يحرفون الكلم عن مواضعه هل هذا المحراب الذي دخل عليها زكريا فيه ؟ نعم لا ثم المحراب في اللغة القديمة مكان العبادة هذا المحراب مكان العبادة سواء محراب أو حجرة أو أي شيء فأخطأ هؤلاء من وجهين:
الوجه الأول أنه ليس المراد بالمحراب في الآية محراب القبلة
والثاني أن زكريا ما دخل عليه المحراب ما دخل علي مريم لكن الجهل الفاضح فمثل هذا يجب على وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة الإرشاد أن تتتبع المساجد التي كتب بها هذا وتطمسه كيف يحرف كلام الله في قبله المسلمين والحمد لله هل يلزمنا أن كل ما حدث لا بد أن يكون له شاهد من القرآن ؟ أبدا لا يلزمنا المهم أن الآية الكريمة يقول النبي صلى الله عليه وسلم من يقول (( إن أتبع إلا ما يوحى إلي ))
أولا إن النبي صلى الله عليه وسلم قيد فقال كمذابح النصارى فإذا كان المحراب على غير الشكل النصراني فلا بأس به هذا إن صح الحديث مع أن الحديث فيه مقال
ثانيا أن نقول إذا انتفى أن تكون هذه المحاريب كمحاريب النصارى بقي أن يقال هل فيها مصلحة أو لا ؟ الجواب فيها مصلحة فيها أنها تغني عن صف كامل إذا كان المسجد ضيقا ثم دخل الإمام في المحراب أغني عن صف كامل لأن مكانه الذي يفرض أن يكون فيه لولا المحراب صف كامل هذه واحدة ثانيا الدلالة على القبلة ولهذا قال العلماء رحمهم الله يستدل على القبلة بالمحاريب الإسلامية وهذا أمر مشاهد لو كانت المساجد كحجرة مقفلة ليس فيها إلا الزوايا الأربع ما عرف الناس القبلة أليس هذا واضحا ؟ إذن فيها مصلحة فإذا كان فيها مصلحة فكيف نقول أنها بدعة محرمة يجب هدمها فإذا قال قائل يمكن أن يستعاض عنها بالتلوين أو بوضع بلاط يخالف بلاط المسجد قلنا ما الذي يحوجنا إلى هذا ونحن نقول فيها غير هذه الفائدة وهي التوسعة على المصلين إذا ضاف المسجد بقي أن يقال إن بعض الناس يكتب على المحراب (( فلما دخل عليها زكريا المحراب )) أعوذ بالله يحرفون الكلم عن مواضعه هل هذا المحراب الذي دخل عليها زكريا فيه ؟ نعم لا ثم المحراب في اللغة القديمة مكان العبادة هذا المحراب مكان العبادة سواء محراب أو حجرة أو أي شيء فأخطأ هؤلاء من وجهين:
الوجه الأول أنه ليس المراد بالمحراب في الآية محراب القبلة
والثاني أن زكريا ما دخل عليه المحراب ما دخل علي مريم لكن الجهل الفاضح فمثل هذا يجب على وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة الإرشاد أن تتتبع المساجد التي كتب بها هذا وتطمسه كيف يحرف كلام الله في قبله المسلمين والحمد لله هل يلزمنا أن كل ما حدث لا بد أن يكون له شاهد من القرآن ؟ أبدا لا يلزمنا المهم أن الآية الكريمة يقول النبي صلى الله عليه وسلم من يقول (( إن أتبع إلا ما يوحى إلي ))