تتمة فوائد الآية السابقة:{..إن أتبع إلا ما يوحى إلي قل هل يستوي الأعمى و البصير أفلا تتفكرون} حفظ
من فوائد هذه الآية الكريمة كمال تعبد النبي صلى الله عليه وسلم لله لقوله (( إن أتبع إلا ما يوحى إلي )) ومنها إثبات وحي الله له لقوله (( إلا ما يوحى إلي ))وأنواع الوحي مذكورة في قوله تعالى (( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ))[الشورى:51]
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أنه لا يستوي الأعمى والبصير ولا يمكن أن يستويا لقوله (( قل هل يستوي )) ووجهه أن الاستفهام هنا بمعنى النفي والاستفهام بمعنى النفي مضمن أو مشرب معنى التحدي
ومنها أنه كما لا يستوي الأعمى والبصير حسا فلا يستوي الأعمى والبصير معنى أليس كذلك؟ الأعمى والبصير معنى لا يستويان فالجاهل أعمى والعالم بصير
ومن فوائد الآية الكريمة الحث على التفكر لقوله (( أفلا تتفكرون ))
ومنها ذم من لم يتفكر لأن الاستفهام هنا للتوبيخ ولكن التفكر في ايش ؟ التفكر في الأمور على حسب الواقع لا يتخيل أشياء لا تمت للواقع بصلة ولا يتفكر في أشياء لا يمكنه الوصول إليها فلو أراد أحد أن يتفكر في ذات الله عز وجل فإنه لا يجوز ممنوع لأنه لا يمكن الوصول إليه ولو أراد أن يتفكر في كيفية النزول إلى السماء الدنيا فلا يجوز لأن ذلك لا يمكن الوصول إليه والله عز وجل قال (( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )) فإذا كان البصر الذي يدرك الأشياء إدراكا حسيا لا يمكن أن يدرك الله عز وجل فالفكر من باب أولى إذن بماذا نتفكر ؟ نتفكر في الأمور الواقعة في آيات الله عز وجل الكونية والشرعية فالآيات الكونية هي المخلوقات وما أبدع الله فيها من الحكم والأسرار العظيمة والآيات الشرعية هي الأحكام الشرعية التي شرعها الله للعباد وجعلها صالحة لكل زمان ومكان يعني إذا طبقت الشريعة فهي صالحة لكل زمان ومكان لا يمكن أن تدمر وهنا نقف لنذكر من توسل بهذه العبارة إلى تكييف الشريعة حسب الواقع فإن هذا غلط عظيم والواجب تكييف الواقع حسب الشريعة وإذا كيف الواقع حسب الشريعة صلحت الأمور أما أن يكيف الشريعة على الواقع ويكون لنا في كل زمان شريعة أو في كل مكان شريعة أو في كل أمة شريعة فهذا يعني أن الشريعة تبدل وتعدل وتدخلها الأهواء وهذا شيء ممتنع طيب إذن التفكر في آيات الله عز وجل الكونية والشرعية
كذلك أيضا تفكر في أسمائه وصفاته تفكر في الاسم ماذا يدل عليه من الصفة سواء كانت الدلالة دلالة تضمن أو دلالة مطابقة أو دلالة التزام
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أنه لا يستوي الأعمى والبصير ولا يمكن أن يستويا لقوله (( قل هل يستوي )) ووجهه أن الاستفهام هنا بمعنى النفي والاستفهام بمعنى النفي مضمن أو مشرب معنى التحدي
ومنها أنه كما لا يستوي الأعمى والبصير حسا فلا يستوي الأعمى والبصير معنى أليس كذلك؟ الأعمى والبصير معنى لا يستويان فالجاهل أعمى والعالم بصير
ومن فوائد الآية الكريمة الحث على التفكر لقوله (( أفلا تتفكرون ))
ومنها ذم من لم يتفكر لأن الاستفهام هنا للتوبيخ ولكن التفكر في ايش ؟ التفكر في الأمور على حسب الواقع لا يتخيل أشياء لا تمت للواقع بصلة ولا يتفكر في أشياء لا يمكنه الوصول إليها فلو أراد أحد أن يتفكر في ذات الله عز وجل فإنه لا يجوز ممنوع لأنه لا يمكن الوصول إليه ولو أراد أن يتفكر في كيفية النزول إلى السماء الدنيا فلا يجوز لأن ذلك لا يمكن الوصول إليه والله عز وجل قال (( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )) فإذا كان البصر الذي يدرك الأشياء إدراكا حسيا لا يمكن أن يدرك الله عز وجل فالفكر من باب أولى إذن بماذا نتفكر ؟ نتفكر في الأمور الواقعة في آيات الله عز وجل الكونية والشرعية فالآيات الكونية هي المخلوقات وما أبدع الله فيها من الحكم والأسرار العظيمة والآيات الشرعية هي الأحكام الشرعية التي شرعها الله للعباد وجعلها صالحة لكل زمان ومكان يعني إذا طبقت الشريعة فهي صالحة لكل زمان ومكان لا يمكن أن تدمر وهنا نقف لنذكر من توسل بهذه العبارة إلى تكييف الشريعة حسب الواقع فإن هذا غلط عظيم والواجب تكييف الواقع حسب الشريعة وإذا كيف الواقع حسب الشريعة صلحت الأمور أما أن يكيف الشريعة على الواقع ويكون لنا في كل زمان شريعة أو في كل مكان شريعة أو في كل أمة شريعة فهذا يعني أن الشريعة تبدل وتعدل وتدخلها الأهواء وهذا شيء ممتنع طيب إذن التفكر في آيات الله عز وجل الكونية والشرعية
كذلك أيضا تفكر في أسمائه وصفاته تفكر في الاسم ماذا يدل عليه من الصفة سواء كانت الدلالة دلالة تضمن أو دلالة مطابقة أو دلالة التزام