الفوائد حفظ
في هذه الآية الكريمة فوائد :
وجوب الإنذار بالقرآن ويتفرع من هذا أن خير ما ينذر به هو القرآن لأن هو أبلغ المواعظ في الإنذار لكن كما قال الله عز وجل (( لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ))
ثانيا ومن الفوائد أنه لا ينتفع بالإنذار بالقرآن إلا الذين يؤمنون باليوم الآخر لقوله (( أنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ))
ومن فوائد الآية الكريمة إثبات الحشر إلى الله عز وجل وهذا يكون يوم القيامة تحشر الخلائق إلى ربها عز وجل ليقضي بينهم قضاء دائرا بين العدل والفضل العدل لمن ؟ للكفار والفضل للمؤمنين
ومن فوائد الآية الكريمة أنه لا أحد يمنع من الله لقوله (( ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع ))
ومن فوائدها إثبات الشفاعة لأنه لولا وجوبها ما صح نفيها والشفاعة أنواع :
الشفاعة العظمى ليقضى بين الناس هذه خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم يعتذر أولو العزم عنها وتستقر للرسول صلى الله عليه وسلم ولم ينكرها أحد من طوائف الملة يقرون بها
والنوع الثاني الشفاعة في أهل الكبائر من المؤمنين أن يخرجوا من النار وهذه ينازع فيها طائفتان من أهل الملة حسب انتسابهم وهم الخوارج والمعتزلة لأن هاتين الطائفتين يرون أن فاعل الكبيرة مخلد في النار والعياذ بالله وإذا كان الله قد قضى عليه أن يخلد في النار فإن الشفاعة لا تنقعه وهناك شفاعة أخرى ليس هذا موضع ذكرها
ومن فوائد الآية الكريمة إثبات العلل والأسباب لقوله (( لعلهم يتقون )) هذا أمر شرحناه كثيرا فلا حاجة إلى الإعادة وكل إنسان يعرف أن الأمور لها أسباب ولها علل
وجوب الإنذار بالقرآن ويتفرع من هذا أن خير ما ينذر به هو القرآن لأن هو أبلغ المواعظ في الإنذار لكن كما قال الله عز وجل (( لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ))
ثانيا ومن الفوائد أنه لا ينتفع بالإنذار بالقرآن إلا الذين يؤمنون باليوم الآخر لقوله (( أنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ))
ومن فوائد الآية الكريمة إثبات الحشر إلى الله عز وجل وهذا يكون يوم القيامة تحشر الخلائق إلى ربها عز وجل ليقضي بينهم قضاء دائرا بين العدل والفضل العدل لمن ؟ للكفار والفضل للمؤمنين
ومن فوائد الآية الكريمة أنه لا أحد يمنع من الله لقوله (( ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع ))
ومن فوائدها إثبات الشفاعة لأنه لولا وجوبها ما صح نفيها والشفاعة أنواع :
الشفاعة العظمى ليقضى بين الناس هذه خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم يعتذر أولو العزم عنها وتستقر للرسول صلى الله عليه وسلم ولم ينكرها أحد من طوائف الملة يقرون بها
والنوع الثاني الشفاعة في أهل الكبائر من المؤمنين أن يخرجوا من النار وهذه ينازع فيها طائفتان من أهل الملة حسب انتسابهم وهم الخوارج والمعتزلة لأن هاتين الطائفتين يرون أن فاعل الكبيرة مخلد في النار والعياذ بالله وإذا كان الله قد قضى عليه أن يخلد في النار فإن الشفاعة لا تنقعه وهناك شفاعة أخرى ليس هذا موضع ذكرها
ومن فوائد الآية الكريمة إثبات العلل والأسباب لقوله (( لعلهم يتقون )) هذا أمر شرحناه كثيرا فلا حاجة إلى الإعادة وكل إنسان يعرف أن الأمور لها أسباب ولها علل