قال الله تعالى : << وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات و الأرض لن ندعوا من دونه إلاها لقد قلنآ إذا شططا >> حفظ
(( وربطنا على قلوبهم )) أي ثبتناها وجعلنا لهم رباطا في أن جميع قومهم على صدقهم ومخالفة اللفظ تحتاج إلى تثبيت لكنهم لما أنهم شباب ، والشاب ربما يؤثر في أبوه ويقول له : اكفر ولكن الله ربط على قلوبهم وثبتهم ، اللهم ثبتنا يارب العالمين ، (( وربطنا على قلوبهم )) يعني ثبتناها قويناها (( إذ قاموا )) يعني في قومهم معلمين بالتوحيد (( فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ )) ولم يبالوا بأحد فهم كسحرة فرعون ماذا قالوا ؟ (( قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ )) سوى لتبغي (( إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ))[طه:72]، والدنيا كلها قاضية منتهية ولابد لكل إنسان من أحد أمرين : إما الهرم ، وإما الموت ، ولهذا الهرم الموت ولهذا يقول الشاعر :
لا طيب للعيش ما دامت منغصة لذاته باستنكار الموت والهرم
... لكن من نعمة الله عز وجل أن الناس ينسون هذا الأمر لكن هؤلاء الناسين منهم من ينسى هذا الأمر بالاشتغال لطاعة الله ، ومنهم من يشتغل ... بالخلط بين أمرين ، في الفترتين يالا نكمل ونسأل الله العون ولكن أسأل هل تريدون أن نسأل عن الدرس الماضي أو نمشي ؟ تسألون . وقفنا في المناقشة إلى (( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم )) نعم (( الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجباً )) إيش اللي وقفنا عليه ؟ اللي قرأناه بعد الأذان هو اللي يحتاج إلى مناقشة لأن الأول ناقشناه (( إذ أوى )) طيب ،
لا طيب للعيش ما دامت منغصة لذاته باستنكار الموت والهرم
... لكن من نعمة الله عز وجل أن الناس ينسون هذا الأمر لكن هؤلاء الناسين منهم من ينسى هذا الأمر بالاشتغال لطاعة الله ، ومنهم من يشتغل ... بالخلط بين أمرين ، في الفترتين يالا نكمل ونسأل الله العون ولكن أسأل هل تريدون أن نسأل عن الدرس الماضي أو نمشي ؟ تسألون . وقفنا في المناقشة إلى (( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم )) نعم (( الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجباً )) إيش اللي وقفنا عليه ؟ اللي قرأناه بعد الأذان هو اللي يحتاج إلى مناقشة لأن الأول ناقشناه (( إذ أوى )) طيب ،