المناقشة حفظ
المناقشة قال الله عز وجل : (( لَوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ )) ما هو السلطان بالمعنى العام ؟
الطالب : .....
الشيخ : سواء كان في الدليل أو في السطوة أو غير ذلك ، يعني الأمير سلطان ، الرجل على أهله سلطان ، وهلم جرة ، الحجة سلطان ، وما المراد بها في هذه الآية ؟ الحجة ، طيب .
قوله : (( وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ )) نحن قرأناها من دون الله ولا نبهتونا على هذا ، (( وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ )) نشرحها الآن قوله : (( إلا الله )) يحتمل أن تكون استثناء من قوله : (( يعبدون )) وعلى هذا يكون هؤلاء القوم يعبدون الله ويعبدون غيره ، والفتية اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله ، ويحتمل أن تكون إلا منقطعة فيكون المعنى أن هؤلاء القوم لا يعبدون الله ، ويكون معنى الآية وإذا اعتزلتموهم وما يعبدون مطلقاً ، ثم قال : (( إلا الله )) فلم تعتزلوه ولكنكم آمنتم به ، ويحتمل أن تكون استثناء من قوله : (( يعبدون )) وعلى هذا يكون هؤلاء القوم يعبدون الله ويعبدون غيره ، والفتية اعتزلوهم وما يعبدون إلا الله ، ويحتمل أن تكون إلا منقطعة فيكون المعنى أن هؤلاء القوم لا يعبدون الله ، ويكون معنى الآية وإذا اعتزلتموهم وما يعبدون مطلقاً ، ثم قال : (( إلا الله )) فلم تعتزلوهم ولكنكم آمنتم به ، ويحتمل أن تكون استثناء على سبيل الاحتياط ، يعني أن هؤلاء الفتية قالوا : (( وما يعبدون إلا الله )) يخشون أن يكون أحد من أقوامهم يعبد الله .
قوله : (( فأووا إلى الكهف )) الفاء هنا ؟
الطالب : .....
الشيخ : يحتمل أن تكون واقعة في جواب الشرط ، وأن تكون إذ ، ويحتمل ؟
الطالب : .....
الشيخ : أن الفاعل للتفريق وأن إذ على ما هي عليه أضر ، طيب .
قوله : (( وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ )) إلى آخره استدللنا بها على إيش ؟
الطالب : .....
الشيخ : نعم ، على أن الشمس هي التي تتحرك ، ويكون الظل والإضاءة بسبب حركة الشمس ، طيب وهل نبقى على هذا ؟ قل: نعم أو لا .
الطالب : .....
الشيخ : نبقى على هذا ، نعم نبقى على هذا وجوباً ، إلا إذا ثبت بطريق حسي نقتنع به بأن الشمس واقفة والأرض هي التي تدور فنحن نؤمن بذلك ونقول : إن القرآن إنما خاطب الناس بحسب رؤيتهم ، يعني بحسب ما يرون طيب .
قوله : (( ولملئت منهم رعباً )) ولم يقل : ولا أخذك الرعب ليش ؟ أيهما أبلغ ؟
الطالب : .....
الشيخ : وهو ؟
الطالب : .....
الشيخ : (( ولملئت منهم رعباً )) لأنه يدل على أنهم امتلئوا من الرعب وليس في القلب فقط ، أفهمت ؟ طيب لماذا ألقى الله عز وجل على من رآهم واطلع عليهم ؟
الطالب : .....
الشيخ : إي ، يعني من أجل حمايتهم ، طيب أحسنت .
قوله : (( وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ )) اللام لم نذكر هل هي لام التعليل أو لام العاقبة وهي لام العاقبة ، يعني ما بعثوا لأجل التساؤل لكنهم بعثوا فتساءلوا ، واللام تأتي للعاقبة كما في قوله تعالى : (( فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ))[القصص:8] ، اللام ليست للتعليل أبداً ، ولا يمكن أن تكون للتعليل لأن آل فرعون لم يلتقطوه لهذا الغرض لكنهم التقطوه فكان لهم عدوا وحزناً .
هل يؤخذ من الآية الكريمة أن النائم ، هذا يأتي إن شاء الله بعد ، لماذا قالوا : (( لبثنا يوماً أو بعض يوم )) ؟
الطالب : .....
الشيخ : لأنهم ناموا أول النهار وبعثوا آخره فظنوا أنه بعض يوم ، أو أنهم يوم كامل إن كانوا قد ناموا بالأمس ، كذا ؟ طيب .
في هذه القصة ما يدل على جواز التوكيل ؟
الطالب : كما قالوا : (( فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ )) فقد وكلوا أحدهم حتى يشتري لهم الطعام ويأتي به .
الشيخ : طيب أحمد هل في الآية ما يدل على أنه لا حرج على الإنسان إذا طلب الطعام الأفضل ؟
الطالب : (( فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا )) .
الشيخ : وهل جاءت السنة بكذلك ؟
الطالب : .....
الشيخ : نعم ، طيب بارك الله فيكم .
ماذا كان مآل هؤلاء الفتية بالنسبة لأقوامهم ؟ فهد ماذا كان مآل الفتية ؟
الطالب : تنازعوا فيهم .
الشيخ : هل يبنون عليهم بنياناً أو يتركونهم والنتيجة يعني آخر شيء ؟
الطالب : قال أهل الرأي منهم وأهل الغلبة ببناء مسجد عليهم .
الشيخ : (( لنتخذن عليهم مسجداً )) تمام ، أي نبني عليهم مكاناً يكون محل للسجود يأتي الناس إليه ويسجدون فيه .
ماذا تقول أهم ثلاثة أو خمسة أو سبعة ؟ قل يا أخي ؟
الطالب : سبعة .
الشيخ : ما الدليل ؟
الطالب : ترجيح الآية بعد التردد .
الشيخ : ترجيح الآية بعد التردد ما فهمت .
الطالب : يعني أكدت الآية بأنهم سبعة وثامنهم كلبهم بعدما تردد القوم في عددهم .
الشيخ : لا .
الطالب : أن الله ذكر القولين الأولين وأبطلهما بقوله : (( رجماً بالغيب )) .
الشيخ : أن الله ذكر القولين الأولين ثلاثة وخمسة وأبطلهما بقوله : (( رجماً بالغيب )) وذكر القول الثالث وسكت عنه ، تمام وإبطال الشيئين والسكون عن الثالث يدل على أنه هو الصواب ، هل لهذا نظير ؟ ما حضرت ، القلب لم يحضر ، ما حضر القلب الظاهر ، شوف إذا حضر ولا فهمتك ما فهمت المقام مقام تعلم ويمكن غيرك بعد ما فهم ، نعم .
الطالب : قول الله عز وجل : (( وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ))[الأعراف:28] ، فأبطل الله قولهم : (( والله أمرنا بها )) وسكت عن قولهم : (( وجدنا عليها آباءنا )) .
الشيخ : فدل على أن قولهم : (( وجدنا عليها آباءنا )) صحيح ، كذا ؟ طيب بارك الله فيك
الطالب : .....
الشيخ : سواء كان في الدليل أو في السطوة أو غير ذلك ، يعني الأمير سلطان ، الرجل على أهله سلطان ، وهلم جرة ، الحجة سلطان ، وما المراد بها في هذه الآية ؟ الحجة ، طيب .
قوله : (( وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ )) نحن قرأناها من دون الله ولا نبهتونا على هذا ، (( وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ )) نشرحها الآن قوله : (( إلا الله )) يحتمل أن تكون استثناء من قوله : (( يعبدون )) وعلى هذا يكون هؤلاء القوم يعبدون الله ويعبدون غيره ، والفتية اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله ، ويحتمل أن تكون إلا منقطعة فيكون المعنى أن هؤلاء القوم لا يعبدون الله ، ويكون معنى الآية وإذا اعتزلتموهم وما يعبدون مطلقاً ، ثم قال : (( إلا الله )) فلم تعتزلوه ولكنكم آمنتم به ، ويحتمل أن تكون استثناء من قوله : (( يعبدون )) وعلى هذا يكون هؤلاء القوم يعبدون الله ويعبدون غيره ، والفتية اعتزلوهم وما يعبدون إلا الله ، ويحتمل أن تكون إلا منقطعة فيكون المعنى أن هؤلاء القوم لا يعبدون الله ، ويكون معنى الآية وإذا اعتزلتموهم وما يعبدون مطلقاً ، ثم قال : (( إلا الله )) فلم تعتزلوهم ولكنكم آمنتم به ، ويحتمل أن تكون استثناء على سبيل الاحتياط ، يعني أن هؤلاء الفتية قالوا : (( وما يعبدون إلا الله )) يخشون أن يكون أحد من أقوامهم يعبد الله .
قوله : (( فأووا إلى الكهف )) الفاء هنا ؟
الطالب : .....
الشيخ : يحتمل أن تكون واقعة في جواب الشرط ، وأن تكون إذ ، ويحتمل ؟
الطالب : .....
الشيخ : أن الفاعل للتفريق وأن إذ على ما هي عليه أضر ، طيب .
قوله : (( وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ )) إلى آخره استدللنا بها على إيش ؟
الطالب : .....
الشيخ : نعم ، على أن الشمس هي التي تتحرك ، ويكون الظل والإضاءة بسبب حركة الشمس ، طيب وهل نبقى على هذا ؟ قل: نعم أو لا .
الطالب : .....
الشيخ : نبقى على هذا ، نعم نبقى على هذا وجوباً ، إلا إذا ثبت بطريق حسي نقتنع به بأن الشمس واقفة والأرض هي التي تدور فنحن نؤمن بذلك ونقول : إن القرآن إنما خاطب الناس بحسب رؤيتهم ، يعني بحسب ما يرون طيب .
قوله : (( ولملئت منهم رعباً )) ولم يقل : ولا أخذك الرعب ليش ؟ أيهما أبلغ ؟
الطالب : .....
الشيخ : وهو ؟
الطالب : .....
الشيخ : (( ولملئت منهم رعباً )) لأنه يدل على أنهم امتلئوا من الرعب وليس في القلب فقط ، أفهمت ؟ طيب لماذا ألقى الله عز وجل على من رآهم واطلع عليهم ؟
الطالب : .....
الشيخ : إي ، يعني من أجل حمايتهم ، طيب أحسنت .
قوله : (( وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ )) اللام لم نذكر هل هي لام التعليل أو لام العاقبة وهي لام العاقبة ، يعني ما بعثوا لأجل التساؤل لكنهم بعثوا فتساءلوا ، واللام تأتي للعاقبة كما في قوله تعالى : (( فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ))[القصص:8] ، اللام ليست للتعليل أبداً ، ولا يمكن أن تكون للتعليل لأن آل فرعون لم يلتقطوه لهذا الغرض لكنهم التقطوه فكان لهم عدوا وحزناً .
هل يؤخذ من الآية الكريمة أن النائم ، هذا يأتي إن شاء الله بعد ، لماذا قالوا : (( لبثنا يوماً أو بعض يوم )) ؟
الطالب : .....
الشيخ : لأنهم ناموا أول النهار وبعثوا آخره فظنوا أنه بعض يوم ، أو أنهم يوم كامل إن كانوا قد ناموا بالأمس ، كذا ؟ طيب .
في هذه القصة ما يدل على جواز التوكيل ؟
الطالب : كما قالوا : (( فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ )) فقد وكلوا أحدهم حتى يشتري لهم الطعام ويأتي به .
الشيخ : طيب أحمد هل في الآية ما يدل على أنه لا حرج على الإنسان إذا طلب الطعام الأفضل ؟
الطالب : (( فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا )) .
الشيخ : وهل جاءت السنة بكذلك ؟
الطالب : .....
الشيخ : نعم ، طيب بارك الله فيكم .
ماذا كان مآل هؤلاء الفتية بالنسبة لأقوامهم ؟ فهد ماذا كان مآل الفتية ؟
الطالب : تنازعوا فيهم .
الشيخ : هل يبنون عليهم بنياناً أو يتركونهم والنتيجة يعني آخر شيء ؟
الطالب : قال أهل الرأي منهم وأهل الغلبة ببناء مسجد عليهم .
الشيخ : (( لنتخذن عليهم مسجداً )) تمام ، أي نبني عليهم مكاناً يكون محل للسجود يأتي الناس إليه ويسجدون فيه .
ماذا تقول أهم ثلاثة أو خمسة أو سبعة ؟ قل يا أخي ؟
الطالب : سبعة .
الشيخ : ما الدليل ؟
الطالب : ترجيح الآية بعد التردد .
الشيخ : ترجيح الآية بعد التردد ما فهمت .
الطالب : يعني أكدت الآية بأنهم سبعة وثامنهم كلبهم بعدما تردد القوم في عددهم .
الشيخ : لا .
الطالب : أن الله ذكر القولين الأولين وأبطلهما بقوله : (( رجماً بالغيب )) .
الشيخ : أن الله ذكر القولين الأولين ثلاثة وخمسة وأبطلهما بقوله : (( رجماً بالغيب )) وذكر القول الثالث وسكت عنه ، تمام وإبطال الشيئين والسكون عن الثالث يدل على أنه هو الصواب ، هل لهذا نظير ؟ ما حضرت ، القلب لم يحضر ، ما حضر القلب الظاهر ، شوف إذا حضر ولا فهمتك ما فهمت المقام مقام تعلم ويمكن غيرك بعد ما فهم ، نعم .
الطالب : قول الله عز وجل : (( وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ))[الأعراف:28] ، فأبطل الله قولهم : (( والله أمرنا بها )) وسكت عن قولهم : (( وجدنا عليها آباءنا )) .
الشيخ : فدل على أن قولهم : (( وجدنا عليها آباءنا )) صحيح ، كذا ؟ طيب بارك الله فيك