المناقشة حفظ
ذكرنا أن هذا ينقسم إلى ؟
الطالب : .....
الشيخ : نعم ، نعم إذا كان يخبر عما في نفسه فهذا لا يحتاج إلى أن يقول : إن شاء الله ، لأن ما في نفسه قد وقع ، وقد شاءه الله عز وجل ، مثل أن يسأل متى تسافر ؟ قال : أسافر غداً ، هذا يخبر عما في نفسه وعما نواه لا حاجة إلى أن يقول : إن شاء الله ، أما إذا أراد تحقيق الفعل وإيقاع الفعل فلابد أن يقول : إن شاء الله .
هل يمكن أن يفهم هذا التفصيل من الآية ؟
الطالب : نعم ، لأن الله قال : (( إني فاعل )) مؤكدة .
الشيخ : (( إن فاعل )) ولم يقل : سأفعل ، فاعل كأنه .... أمر مؤكد أنني سأفعل هذا من وجه ، من وجه آخر أن ما في ضميره قد شاءه الله ، إذا كان يخبر عما بضميره فقد شاءه الله فلا حاجة إلى أن يقول : إن شاء الله لأنه يخبر عما في ضميره .
قوله تعالى : (( واذكر ربك إذا نسيت )) ما معناها يا إبراهيم أم ما حضرت ؟ ما حضرت طيب ، نعم .
الطالب : (( واذكر ربك إذا نسيت )) قل : إن شاء الله .
الشيخ : نعم ، إذا نسيت أن تقول : إن شاء الله فاذكر أمر الله عز وجل ، واستغفر لذنبك لأنك خالفت ما أمر الله به ، طيب وقيل : (( اذكر ربك )) أي الاستثناء ، هل يصح أن الاستثناء منفصل عن المستثنى منه ؟
الطالب : .....
الشيخ : ولو بعد موته ، يعني لو حلف أن يقول : والله لأفعلن كذا يوم جمعة ونسي أن يقول : إن شاء الله ، في يوم الخميس ذكر فقال : إن شاء الله ينفعه أو لا ينفعه ؟ على هذا القول ينفعه ، تمام .
القول الثاني دكتور صالح ؟
الطالب : القول الثاني : أنه لابد من الاتصال في الكلام .
الشيخ : أنه لابد أن يكون الاستثناء متصلاً بالمستثنى منه ، طيب ، لكن ينفعه في رفع الإثم عنه تمام ، هذا هو الذي عليه جمهور العلماء .
يذكر أن الخليفة العباسي المنصور لما سمع أن أبا حنيفة رحمه الله ينكر قول ابن عباس : أن الاستثناء ينفع ولو بعد مدة وتعرفون أن المنصور من ذرية آل النبي صلى الله عليه وسلم ، وابن عباس يرى أن الاستثناء ينفع حكماً ورفع إثم ولو طال الزمن ، دعاه وقال : كيف تخالف ابن عباس ؟ قال : يا أمير المؤمنين هذا من حظك ، أرأيت الناس يبايعونك ويحلفون لك ؟ فإذا قلنا بقول ابن عباس وخرجوا من عندك قالوا : إن شاء الله وإذا قالوا : إن شاء الله بطلت اليمين التي بايعوك عليها ، وهذا من ذكاء أبي حنيفة فلم ينكر عليه ، لأنه لو صححنا قول ابن عباس لكان الذين يبايعون ويعاهدون الله إذا خرجوا قالوا : إن شاء الله وحينئذ تبطل البيعة ، فرجع يعني قصدي رفع عنه الملامة ولم يعاقبه طيب . نهاية الدرس نعم
الطالب : .....
الشيخ : نعم ، نعم إذا كان يخبر عما في نفسه فهذا لا يحتاج إلى أن يقول : إن شاء الله ، لأن ما في نفسه قد وقع ، وقد شاءه الله عز وجل ، مثل أن يسأل متى تسافر ؟ قال : أسافر غداً ، هذا يخبر عما في نفسه وعما نواه لا حاجة إلى أن يقول : إن شاء الله ، أما إذا أراد تحقيق الفعل وإيقاع الفعل فلابد أن يقول : إن شاء الله .
هل يمكن أن يفهم هذا التفصيل من الآية ؟
الطالب : نعم ، لأن الله قال : (( إني فاعل )) مؤكدة .
الشيخ : (( إن فاعل )) ولم يقل : سأفعل ، فاعل كأنه .... أمر مؤكد أنني سأفعل هذا من وجه ، من وجه آخر أن ما في ضميره قد شاءه الله ، إذا كان يخبر عما بضميره فقد شاءه الله فلا حاجة إلى أن يقول : إن شاء الله لأنه يخبر عما في ضميره .
قوله تعالى : (( واذكر ربك إذا نسيت )) ما معناها يا إبراهيم أم ما حضرت ؟ ما حضرت طيب ، نعم .
الطالب : (( واذكر ربك إذا نسيت )) قل : إن شاء الله .
الشيخ : نعم ، إذا نسيت أن تقول : إن شاء الله فاذكر أمر الله عز وجل ، واستغفر لذنبك لأنك خالفت ما أمر الله به ، طيب وقيل : (( اذكر ربك )) أي الاستثناء ، هل يصح أن الاستثناء منفصل عن المستثنى منه ؟
الطالب : .....
الشيخ : ولو بعد موته ، يعني لو حلف أن يقول : والله لأفعلن كذا يوم جمعة ونسي أن يقول : إن شاء الله ، في يوم الخميس ذكر فقال : إن شاء الله ينفعه أو لا ينفعه ؟ على هذا القول ينفعه ، تمام .
القول الثاني دكتور صالح ؟
الطالب : القول الثاني : أنه لابد من الاتصال في الكلام .
الشيخ : أنه لابد أن يكون الاستثناء متصلاً بالمستثنى منه ، طيب ، لكن ينفعه في رفع الإثم عنه تمام ، هذا هو الذي عليه جمهور العلماء .
يذكر أن الخليفة العباسي المنصور لما سمع أن أبا حنيفة رحمه الله ينكر قول ابن عباس : أن الاستثناء ينفع ولو بعد مدة وتعرفون أن المنصور من ذرية آل النبي صلى الله عليه وسلم ، وابن عباس يرى أن الاستثناء ينفع حكماً ورفع إثم ولو طال الزمن ، دعاه وقال : كيف تخالف ابن عباس ؟ قال : يا أمير المؤمنين هذا من حظك ، أرأيت الناس يبايعونك ويحلفون لك ؟ فإذا قلنا بقول ابن عباس وخرجوا من عندك قالوا : إن شاء الله وإذا قالوا : إن شاء الله بطلت اليمين التي بايعوك عليها ، وهذا من ذكاء أبي حنيفة فلم ينكر عليه ، لأنه لو صححنا قول ابن عباس لكان الذين يبايعون ويعاهدون الله إذا خرجوا قالوا : إن شاء الله وحينئذ تبطل البيعة ، فرجع يعني قصدي رفع عنه الملامة ولم يعاقبه طيب . نهاية الدرس نعم