المناقشة حفظ
المناقشة
قال الله تبارك وتعالى في قصة الرجلين اللذين تحاورا : (( وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ )) الجملة في قوله : (( وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ )) ؟
الطالب : حالية .
الشيخ : حالية ، لماذا هو ظالم ؟
الطالب : لكونه ليس شاكراً لنعم الله عز وجل ومنكراً لله ، من الآيات التي تأتي من بعدها تفسر أنه كان منكراً للبعث .
الشيخ : (( ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ )) بالكفر بالله عز وجل .
الشيخ : لماذا قال : (( مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا )) ؟ ما الذي حمله ؟
الطالب : .....
الشيخ : لا ، (( مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا )) نعم .
الطالب : .....
الشيخ : أي نعم ، المنظر يعني الإعجاب خلاصة ذلك أنه أعجب بها حتى قال : (( مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا )) طيب .
الشيخ : بماذا كفر هل بقول : (( مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا )) أو بقوله : (( مَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً )) ؟
الطالب : ......
الشيخ : بقوله : (( مَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً )) طيب .
كيف نجمع بين قوله : (( مَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً )) وقوله : (( وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنقَلَبًا )) ؟
الطالب : بقياسه قياس فاسد وظن أن لو صار البعث يظن أنه كما أن الله أعطاه في الدنيا من نعم سيعطيه في الآخرة وهذا قياس فاسد .
الشيخ : إي ، يعني على فرض أن أرد فسأجد خيراً منها منقلبا ، طيب .
هل وردت آية مثلها في المعنى لكنها عامة ؟
الطالب : .....
الشيخ : إيش اللي قبلها ؟
الطالب : .....
الشيخ : نعم ، في آخر فصلت .
الطالب : ....
الشيخ : (( لا يَسْأَمُ الإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ * وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ))[فصلت:49-50] .
الشيخ : نعم ، بارك الله فيك ، طيب .
أخوه الذي كان يحاوره قال له : (( إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا (( فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ )) إيش المناسبة ؟
الطالب : لأنه افتخر عليه بأنه أكثر منه مالاً وأعز نفراً فيحتمل أنه قال يعني : إن تفخر علي بذلك وأنا أقل منك مالاً وولداً فيحتمل أنه دعا عليه بأن يزيل الله ما استفخر عليه به .
الشيخ : يعني كأنه يقول : أنت الآن استذللتني وزعمت أنك أعز مني نفراً فدعا عليه بأن يزيل ما استفخر به عليه ، طيب ، هذا احتمال ، واحتمال أن عسى تكون ؟ دكتور صالح .
الطالب : من باب التوقع بأن ينزل الله سبحانه وتعالى عليه ما يستحق .
الشيخ : نعم ، تمام لأنه ربما هذا الأمر الذي تفتخر به علي ربما تنتقل الحال فيؤتي الله هذا الرجل خيراً من جنة الثاني ويرسل عليها حسباناً من السماء .
هل وقع ما توقعه هذا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : اقرأ ما يدل على ذلك ؟
الطالب : ....
الشيخ : لا ، (( وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا )) تمام .
في قوله الله تبارك وتعالى : (( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )) الأخ (( الْمَالُ وَالْبَنُونَ )) ليش ما ذكر البنات ؟
الطالب : لأن عادة الإنسان يتفاخر بالبنين وليس بالبنات ، وفي الجاهلية كانوا يسرون بالبنين وليس بالبنات .
الشيخ : نعم ، يفتخرون بالأموال والبنين .
الطالب : وليس بالبنات .
الشيخ : طيب ولا يفتخرون بالبنات بل بالعكس .
اتل علي آية تدل على حالهم بالنسبة للبنات ؟
الطالب : (( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ )) .
الشيخ : نعم ، كمل ؟ ما حفظت القرآن ؟ (( وَهُوَ كَظِيمٌ )) هذا اللي بعده ؟
الطالب : (( وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ))[النحل:58-59] .
الشيخ : أحسنت ، بارك الله فيك .
قول الله تبارك وتعالى : (( وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ )) أين العامل في (( يوم )) ؟ أسامة أين العامل في (( يوم )) (( وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ )) ؟
الطالب : ويوم نسير نحن الجبال .
الشيخ : لا ، أين العامل ؟
الطالب : فيه ظرف .
الشيخ : إما ظرف ، كل ظرف أو جار ومجرور لابد له من عامل ، سمير ؟
الطالب : ......
الشيخ : التقدير ؟
الطالب : ......
الشيخ : أذكر يوم نسير الجبال .
وما معنى قوله : (( وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً )) ؟
الطالب : خاملة .
الشيخ : خاملة ؟
الطالب : بارزة يعني ظاهرة .
الشيخ : آه بارزة يعني ظاهرة .
الطالب : ليس فيها .
الشيخ : ليس فيها جبال ولا أودية وليست كروية حتى يغيب أكثرها عن الرائي ، بل تكون ممدودة كما جاء في الحديث ( كمد الأديم ) .
قوله تعالى : (( وَوُضِعَ الْكِتَابُ )) أي كتاب هو ؟
الطالب : صحائف الأعمال .
الشيخ : يعني الذي كتب فيه الأعمال ، أحسنت لأن الملائكة الكرام يكتبون كل ما يعمله الإنسان قال الله عز وجل : (( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))[ق:16-18] . (( رقيب )) حاضر ما يغيب ، وأي قول يقوله يكتب .
جاء وقت الأسئلة ؟ سليم
قال الله تبارك وتعالى في قصة الرجلين اللذين تحاورا : (( وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ )) الجملة في قوله : (( وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ )) ؟
الطالب : حالية .
الشيخ : حالية ، لماذا هو ظالم ؟
الطالب : لكونه ليس شاكراً لنعم الله عز وجل ومنكراً لله ، من الآيات التي تأتي من بعدها تفسر أنه كان منكراً للبعث .
الشيخ : (( ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ )) بالكفر بالله عز وجل .
الشيخ : لماذا قال : (( مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا )) ؟ ما الذي حمله ؟
الطالب : .....
الشيخ : لا ، (( مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا )) نعم .
الطالب : .....
الشيخ : أي نعم ، المنظر يعني الإعجاب خلاصة ذلك أنه أعجب بها حتى قال : (( مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا )) طيب .
الشيخ : بماذا كفر هل بقول : (( مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا )) أو بقوله : (( مَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً )) ؟
الطالب : ......
الشيخ : بقوله : (( مَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً )) طيب .
كيف نجمع بين قوله : (( مَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً )) وقوله : (( وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنقَلَبًا )) ؟
الطالب : بقياسه قياس فاسد وظن أن لو صار البعث يظن أنه كما أن الله أعطاه في الدنيا من نعم سيعطيه في الآخرة وهذا قياس فاسد .
الشيخ : إي ، يعني على فرض أن أرد فسأجد خيراً منها منقلبا ، طيب .
هل وردت آية مثلها في المعنى لكنها عامة ؟
الطالب : .....
الشيخ : إيش اللي قبلها ؟
الطالب : .....
الشيخ : نعم ، في آخر فصلت .
الطالب : ....
الشيخ : (( لا يَسْأَمُ الإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ * وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ))[فصلت:49-50] .
الشيخ : نعم ، بارك الله فيك ، طيب .
أخوه الذي كان يحاوره قال له : (( إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا (( فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ )) إيش المناسبة ؟
الطالب : لأنه افتخر عليه بأنه أكثر منه مالاً وأعز نفراً فيحتمل أنه قال يعني : إن تفخر علي بذلك وأنا أقل منك مالاً وولداً فيحتمل أنه دعا عليه بأن يزيل الله ما استفخر عليه به .
الشيخ : يعني كأنه يقول : أنت الآن استذللتني وزعمت أنك أعز مني نفراً فدعا عليه بأن يزيل ما استفخر به عليه ، طيب ، هذا احتمال ، واحتمال أن عسى تكون ؟ دكتور صالح .
الطالب : من باب التوقع بأن ينزل الله سبحانه وتعالى عليه ما يستحق .
الشيخ : نعم ، تمام لأنه ربما هذا الأمر الذي تفتخر به علي ربما تنتقل الحال فيؤتي الله هذا الرجل خيراً من جنة الثاني ويرسل عليها حسباناً من السماء .
هل وقع ما توقعه هذا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : اقرأ ما يدل على ذلك ؟
الطالب : ....
الشيخ : لا ، (( وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا )) تمام .
في قوله الله تبارك وتعالى : (( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )) الأخ (( الْمَالُ وَالْبَنُونَ )) ليش ما ذكر البنات ؟
الطالب : لأن عادة الإنسان يتفاخر بالبنين وليس بالبنات ، وفي الجاهلية كانوا يسرون بالبنين وليس بالبنات .
الشيخ : نعم ، يفتخرون بالأموال والبنين .
الطالب : وليس بالبنات .
الشيخ : طيب ولا يفتخرون بالبنات بل بالعكس .
اتل علي آية تدل على حالهم بالنسبة للبنات ؟
الطالب : (( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ )) .
الشيخ : نعم ، كمل ؟ ما حفظت القرآن ؟ (( وَهُوَ كَظِيمٌ )) هذا اللي بعده ؟
الطالب : (( وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ))[النحل:58-59] .
الشيخ : أحسنت ، بارك الله فيك .
قول الله تبارك وتعالى : (( وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ )) أين العامل في (( يوم )) ؟ أسامة أين العامل في (( يوم )) (( وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ )) ؟
الطالب : ويوم نسير نحن الجبال .
الشيخ : لا ، أين العامل ؟
الطالب : فيه ظرف .
الشيخ : إما ظرف ، كل ظرف أو جار ومجرور لابد له من عامل ، سمير ؟
الطالب : ......
الشيخ : التقدير ؟
الطالب : ......
الشيخ : أذكر يوم نسير الجبال .
وما معنى قوله : (( وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً )) ؟
الطالب : خاملة .
الشيخ : خاملة ؟
الطالب : بارزة يعني ظاهرة .
الشيخ : آه بارزة يعني ظاهرة .
الطالب : ليس فيها .
الشيخ : ليس فيها جبال ولا أودية وليست كروية حتى يغيب أكثرها عن الرائي ، بل تكون ممدودة كما جاء في الحديث ( كمد الأديم ) .
قوله تعالى : (( وَوُضِعَ الْكِتَابُ )) أي كتاب هو ؟
الطالب : صحائف الأعمال .
الشيخ : يعني الذي كتب فيه الأعمال ، أحسنت لأن الملائكة الكرام يكتبون كل ما يعمله الإنسان قال الله عز وجل : (( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))[ق:16-18] . (( رقيب )) حاضر ما يغيب ، وأي قول يقوله يكتب .
جاء وقت الأسئلة ؟ سليم