المناقشة حفظ
كيف دعا أحد الرجلين على صاحبه أن يرسل على جنته حسباناً من السماء ؟ كيف صار له أن يدعو الله عز وجل بأن يرسل على جنة صاحبه حسباناً من السماء ؟
الطالب : لأنه ظلمه بالتكبر عليه .
الشيخ : لأنه ظلمه بتكبره عليه .
وهل يجوز للإنسان أن يدعو على ظالمه ؟
الطالب : يؤخذ من هذا أنه يجوز .
الشيخ : سؤال ، يجوز أن يدعو على ظالمه بمثل ظلمه إياه ، طيب .
هل أجيبت الدعوة ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ماذا صارت نهايته في جنته ؟
الطالب : (( فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا * أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا ))[الكهف:40-41] .
الشيخ : طيب ، إذاً إيش اللي حصل ؟ هذا كله دعاء .
الطالب : صار الماء غوراً ، ......
الشيخ : أليس الله قال : (( وأحيط بثمره )) ؟ هذا محل الشاهد (( أحيط بثمره )) .
يا أسامه هل أظهر هذا الندم على ما حصل ؟
الطالب : أظهر الندم .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : .....
الشيخ : (( يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا )) ينظر إليها بحسرة وتحزن ، طيب .
يقول الله عز وجل مبيناً حال الدنيا دكتور صالح كيف ؟
الطالب : (( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ))[الكهف:45] .
الشيخ : صورة المسألة ؟
الطالب : اختلاط النبات .
الشيخ : أن الله .
الطالب : أن الله تعالى أنزل الماء فنبت في الأرض فأصبحت كالربيع اختلط النبات بعضه ببعض وظهرت ثم بعد ذلك أصبح هشيماً هامداً وهكذا الحياة الدنيا فإنها تزدهر لصاحبها ولكنه إما أن يتركها بالموت وإما أن تنفرد وترحل .
الشيخ : حال كونها كذا تكون إما أن يفارقها صاحبها وإما أن تفارقه ولابد .
قوله : (( وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا )) هل هي بمعنى قديراً أو أبلغ ؟
الطالب : .....
الشيخ : نعم بمعنى قديراً ، إذاً لماذا لم يقل : وكان الله على كل شيء قديراً كما جاء في آية أخرى ؟
الطالب : يعني أعم .
الشيخ : مقتدراً أبلغ ، نعم .
الطالب : .....
الشيخ : وحتى القدرة لأن صيغة البناء تدل على المبالغة فيها ، وأنه أبلغ من وكان الله على كل شيء قديراً .
ذكر الله عز وجل : (( الْمَالُ وَالْبَنُونَ )) لماذا لم يذكر البنات ؟
الطالب : لأنه جرت عادة العرب بأنهم يفتخرون بالبنين دون البنات .
الشيخ : نعم ، لماذا لم يذكر القصور والمراكب ؟
الطالب : لأنها داخلة في المال .
الشيخ : جيد .
ما هو القول الجامع في معنى ( الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ )) ؟
الطالب : .....
الشيخ : المعنى الجامع ، لا .
الطالب : هي كل ما يتعلق بذكر الله من التسبيح والتكبير والصدقة .
الشيخ : يعني كل الأعمال الصالحة ، يدخل في ذلك التسبيح والتكبير والتهليل ، والصلاة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وطلب العلم وغير ذلك ، كلها داخلة في هذا
الطالب : لأنه ظلمه بالتكبر عليه .
الشيخ : لأنه ظلمه بتكبره عليه .
وهل يجوز للإنسان أن يدعو على ظالمه ؟
الطالب : يؤخذ من هذا أنه يجوز .
الشيخ : سؤال ، يجوز أن يدعو على ظالمه بمثل ظلمه إياه ، طيب .
هل أجيبت الدعوة ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : ماذا صارت نهايته في جنته ؟
الطالب : (( فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا * أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا ))[الكهف:40-41] .
الشيخ : طيب ، إذاً إيش اللي حصل ؟ هذا كله دعاء .
الطالب : صار الماء غوراً ، ......
الشيخ : أليس الله قال : (( وأحيط بثمره )) ؟ هذا محل الشاهد (( أحيط بثمره )) .
يا أسامه هل أظهر هذا الندم على ما حصل ؟
الطالب : أظهر الندم .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : .....
الشيخ : (( يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا )) ينظر إليها بحسرة وتحزن ، طيب .
يقول الله عز وجل مبيناً حال الدنيا دكتور صالح كيف ؟
الطالب : (( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ))[الكهف:45] .
الشيخ : صورة المسألة ؟
الطالب : اختلاط النبات .
الشيخ : أن الله .
الطالب : أن الله تعالى أنزل الماء فنبت في الأرض فأصبحت كالربيع اختلط النبات بعضه ببعض وظهرت ثم بعد ذلك أصبح هشيماً هامداً وهكذا الحياة الدنيا فإنها تزدهر لصاحبها ولكنه إما أن يتركها بالموت وإما أن تنفرد وترحل .
الشيخ : حال كونها كذا تكون إما أن يفارقها صاحبها وإما أن تفارقه ولابد .
قوله : (( وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا )) هل هي بمعنى قديراً أو أبلغ ؟
الطالب : .....
الشيخ : نعم بمعنى قديراً ، إذاً لماذا لم يقل : وكان الله على كل شيء قديراً كما جاء في آية أخرى ؟
الطالب : يعني أعم .
الشيخ : مقتدراً أبلغ ، نعم .
الطالب : .....
الشيخ : وحتى القدرة لأن صيغة البناء تدل على المبالغة فيها ، وأنه أبلغ من وكان الله على كل شيء قديراً .
ذكر الله عز وجل : (( الْمَالُ وَالْبَنُونَ )) لماذا لم يذكر البنات ؟
الطالب : لأنه جرت عادة العرب بأنهم يفتخرون بالبنين دون البنات .
الشيخ : نعم ، لماذا لم يذكر القصور والمراكب ؟
الطالب : لأنها داخلة في المال .
الشيخ : جيد .
ما هو القول الجامع في معنى ( الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ )) ؟
الطالب : .....
الشيخ : المعنى الجامع ، لا .
الطالب : هي كل ما يتعلق بذكر الله من التسبيح والتكبير والصدقة .
الشيخ : يعني كل الأعمال الصالحة ، يدخل في ذلك التسبيح والتكبير والتهليل ، والصلاة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وطلب العلم وغير ذلك ، كلها داخلة في هذا