قال الله تعالى : << الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا >> حفظ
وهنا يقول : (( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ))[الكهف:104] (( ضل سعيهم )) يعني ضاع ، وبطل في الحياة الدنيا لكنهم يحسبون أنهم صنعاً فغطي عليهم الحق والعياذ بالله وظنوا وهم على باطل أن الباطل هو الحق ، وهذا كثير مثلاً اليهود يظنون أنهم على حق ، والنصارى يظنون أنهم على حق ، والشيوعيون يظنون أنهم على حق ، وهات كل واحد منهم يظن أنه على حق ، ولذلك مكثوا على ما هم عليه ومنهم من يعلم أنه ليس على حق لكنه والعياذ بالله لاستكباره واستعلائه أصر على ما هو عليه