تفسيرقول الله تعالى : << و الخامسة أن غضب الله عليهآ إن كان من الصادقين >> حفظ
والخامسة يعني أن تشهد الخامسة (( أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين )) في ذلك "فيما رماها به (( الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين )) في مقابل أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين لكن لماذا ذكر لها الغضب دون اللعن ؟ لسببين : لأن الغضب أشد من اللعنة الغضب والعياذ بالله يلزم منه اللعنة وزيادة بخلاف اللعنة الإبعاد لكن هذا طرد وإبعاد مع غضب فهو أشد وإنما حكم لها ذلك الغضب مع اللعنة لسببين:
السبب الأول أن رمي الزوج إياها بالزنا أقرب إلى الصدق من إنكارها لأنه لا يوجد زوج يرمي زوجته بالزنا بعيد جدا إلا إذا تيقن ذلك لكن إنكارها هي أمر متوقع لأنها تدرأ عن نفسها الفاحشة وكذلك عن أهلها مثل ما قالت المرأة " لا أفضح أهلي سائر اليوم "على كل حال الغضب أشد من اللعنة لأن رمي الزوج إياها بالزنا أقرب إلى الصدق و... من إنكارها فكان إنكارها أعظم لذلك رتب عليه إن كان صادقا أن يغضب الله عليها الوجه الثاني أنها تقول أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين وإذا كان من الصادقين فقد أنكرت فحشها وحادت عن الشرع مع علمها بها فقال غضب الله عليها إن كان من الصادقين وصار صادقا صار معناه أنها خالفت الحق مع علمها به ..........واذا صار صادق وهي تنكر ...وهو صادق في هذا صارت عالمة بالحق وأنكرته ومن علم الحق ورده فهو أشد في الجزاء بالغضب ولهذا (( غير المغضوب عليهم )) من هم المغضوب عليهم ؟ الذين علموا بالحق فأنكروه مثل اليهود والضالين الذي لم يقولوا بالحق لجهلهم به فالحاصل يا جماعة الآن أنه اختير لها الغضب وهو أشد من اللعنة لأمرين الأول أن شهادة الزوج عليها بالزنا أقرب من إنكارها إياه لايش ؟ لاستبعاد أن يرمي الزوج زوجته بالزنا وأن المرأة تنكر دفعا للعار عنها وعن أهلها والوجه الثاني أنه إذا كان صادقا والمرأة تنكر صارت ترد الحق مع علمها به ومن رد الحق مع علمه به فجزاؤه الغضب كاليهود الذين ردوا الحق مع علمهم به فجوزوا بالغضب طيب أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين.
السبب الأول أن رمي الزوج إياها بالزنا أقرب إلى الصدق من إنكارها لأنه لا يوجد زوج يرمي زوجته بالزنا بعيد جدا إلا إذا تيقن ذلك لكن إنكارها هي أمر متوقع لأنها تدرأ عن نفسها الفاحشة وكذلك عن أهلها مثل ما قالت المرأة " لا أفضح أهلي سائر اليوم "على كل حال الغضب أشد من اللعنة لأن رمي الزوج إياها بالزنا أقرب إلى الصدق و... من إنكارها فكان إنكارها أعظم لذلك رتب عليه إن كان صادقا أن يغضب الله عليها الوجه الثاني أنها تقول أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين وإذا كان من الصادقين فقد أنكرت فحشها وحادت عن الشرع مع علمها بها فقال غضب الله عليها إن كان من الصادقين وصار صادقا صار معناه أنها خالفت الحق مع علمها به ..........واذا صار صادق وهي تنكر ...وهو صادق في هذا صارت عالمة بالحق وأنكرته ومن علم الحق ورده فهو أشد في الجزاء بالغضب ولهذا (( غير المغضوب عليهم )) من هم المغضوب عليهم ؟ الذين علموا بالحق فأنكروه مثل اليهود والضالين الذي لم يقولوا بالحق لجهلهم به فالحاصل يا جماعة الآن أنه اختير لها الغضب وهو أشد من اللعنة لأمرين الأول أن شهادة الزوج عليها بالزنا أقرب من إنكارها إياه لايش ؟ لاستبعاد أن يرمي الزوج زوجته بالزنا وأن المرأة تنكر دفعا للعار عنها وعن أهلها والوجه الثاني أنه إذا كان صادقا والمرأة تنكر صارت ترد الحق مع علمها به ومن رد الحق مع علمه به فجزاؤه الغضب كاليهود الذين ردوا الحق مع علمهم به فجوزوا بالغضب طيب أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين.