الفوائد المستنبطة من قوله تعالى : << و الخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين >> حفظ
وفيه دليل على جواز الدعاء معلقا بالشرط وين هو ؟ إن كان من الكاذبين وهي تقول إن كان من الصادقين ففيه دليل على جواز الدعاء معلقا بالشرط وقد جاء مثله أو قريب منه في الاستخارة ( اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ودنياي إلى آخره) وكما جاء الشرع مفيدا في دعاء الخالق جاء مفيدا أيضا في تشرعي الشرع يعني في الأحكام الشرعية مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم لضباعة بن الزبير لما قالت يا رسول الله إني أريد الحج وأجدني شاكية قال : ( حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني فإن لك على ربك ما استثنيت ) وكما أن الشرط أيضا في دعاء المسألة يجوز الشرط أيضا في دعاء العبادة كما في حديث ضباعة بنت الزبير وهذا يشهد برؤيا قصصتها عليكم رواها شيخ الإسلام ابن تيمية يقول أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وكان يشكل عليه جنائز تقدم إليه ويشكل عليه أنهم مسلمون فرأى النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فسأله عن أشياء من جملتها عن الرجل يقدم إلى الإمام ليصلي عليه وهو يشك في إسلامه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( عليك بالشرط يا أحمد ) ما هو الشرط ؟ مثل لو قال اللهم إن كان مسلما فاغفر له وارحمه لأن هذا الحقيقة يعني يشكل الإنسان في إسلام الجنازة المقدمة فيقول اللهم إن كان مؤمنا فاغفر له وارحمه وهذا جائز وشاهده هذه الآية وحديث الاستخارة هذا في دعاء المسألة وفي دعاء العبادة ايش الدليل ؟ حديث ضباعة بنت الزبير ( حجي واشترطي فإن لك على ربك ما استثنيت ) طيب