قراءة بحث وتعليق الشيخ عليه . حفظ
الشيخ :بسم الله الرحمن الرحيم تقدم أن القراءة في صلاة المغرب ليست دائما قصرا كما هو ظاهر كلام الفقهاء رحمهم الله ولكن الذي ينبغي أن يقرأ في صلاة المغرب بالسور الطويلة كما يقرأ كذلك بالسور القصيرة والأكثر أن يقرأ بالسور القصيرة وعن سليمان بن يسار عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ما رأيت رجلا قوله ما رأيت رجلا يقوله أبو هريرة أشبه صلاته برسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان بإمام كان بالمدينة أشبه صلاة برسول الله الشبه والمثل بينهما فرق وإلا بمعنى ؟ طيب المثل ايش يقتضي ؟ المطابقة والشبه المطابقة نعم ولهذا قال أشبه مما يدل على أنه أقرب الناس الى مماثلة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وليس مطابقا لصلاته من كل وجه لكنه أقرب الناس الى ذلك أنه ذلك ولما قال أبو هريرة عن ذلك الإمام ...من التابعين والتابعون من القرون المفضلة الحريصين على معرفة السنة لا لأنها سنة فقط لكن لأجل أن يطبقوا السنة اقبال الناس العلم النبوي بمعنى أنه يدرك بأن هذا سنة وهذا مكروه وهذا حرام وما أشبه ذلك لكن التطبيق اقول الناس الآن لهذا لا أقول معدوم ولكنه قليل جدا والسبب ضعف الإيمان وكثرة الصوارف...يعني معناه أن الإيمان ضعيف والصوارف كثيرة وقوية إذا قرأوا القرآن لا يتجاوزن عشر آيات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل ما في إلا تطبيق بينما نحن نقرأ مئات الآيات وما ندري معناها العمل بها ...سليمان بن اليسار يقول فصليت خلفه بناء على ايش ؟...فكان يطيل الأوليين من الظهر ويخفف الأخريين وهنا إطالة وتقصير هل المعنى انه يقتصر في الأخريين على الفاتحة او أنه يجعله أخف من القراءة...يحتمل هذا لأنه إذا أطال في الأوليين من الظهر إطالة بالغة ثم قرأ في الأخريين بالفاتحة وسورة أقل مما سبق صار في الأخريين بالنسبة ..